اخبار السعودية

خديجة الوعل: الناس تغيّرت ! أخبار السعودية

ترى الإعلامية المخضرمة خديجة الوعل، أن الإعلام قيمة راسخة في ذات صاحبها ولكنه رغم ذلك قد ينسحب من المشهد لقناعاته الذاتية، وبين ذكريات طفولتها التي لا تنسى في أزقة مكة المكرمة وعملها الإذاعي الذي برعت فيه، تؤمن الوعل أن العمل الإعلامي أثناء الصوم أفضل، لأن الذهن يبقى أكثر صفاء والصوت يصبح أكثر نقاء. «عكاظ» تقدم بين يدي قراء خديجة الوعل هذا اللقاء:

صوت نقي

• ماذا بقي من ذكريات أول رمضان صمتِه ؟

•• ذكريات جميلة وأيام أجمل، كنت وقتها في صف رابع ابتدائي، إذ كانت طفولتي في مكة وكنت أعطش جداً فأشرب الماء دون علم أحد، وكنت أزور بيت جدتي بالقرب من منزلنا وأحمل لها السمبوسة، وكان بيتها عامراً بتلاوة القرآن بصوت القارئ محمد أيوب، الذي لا أنسى صوته إلى هذا اليوم، وأستمع إليه حتى يومنا هذا، ما زالت الذكريات لا تفارقني وأتذكر من رحلوا وأثرهم باقٍ، أمي وجدتي، رحمهما الله.

• كيف كنت توفقين بين العمل الإعلامي والصيام، لاسيما مع كمية الجهد والأداء الإذاعي ؟

•• بكل سهولة، وعلى العكس العمل مع الصيام وتحديداً العمل الإذاعي رائع جداً، فالذهن يكون حينها حاضراً أكثر والصوت كذلك أكثر نقاءً.

حكايات وقصص

• ما البرنامج أو العمل التلفزيوني الذي تحرصين على حضوره ؟

•• بالنسبة للبرامج أحب برامج السيَر، أحب برامج الحكايات والقصص، أما المسلسلات تعتمد على وقتي. ولكن أتابع من باب المعرفة ومتابعة الجديد.

• ماذا تقرئين خلال شهر رمضان ؟

•• القرآن الكريم طبعاً، والإيميلات اليومية.

• ما الطبق المتواجد دوماً على مائدتك ؟

•• الشوربة عندي أهم طبق.

متى التقاعد ؟

• 3 شخصيات تدعينها للإفطار معك ؟

•• أدعو الأميرة لولوة الفيصل، وأدعو الفنان محمد عبده، وأدعو ابنتي تغريد حدادي.

• هل يتقاعد الإعلامي، ومتى ؟

•• ليس هناك مصطلح تقاعد للإعلامي، إلا إذا كان موظفاً ويتقاعد كموظف، لكن كإعلامي مستحيل، فالإعلام قيمة داخل كل إعلامي حقيقي قد ينسحب لقناعة خاصة فيه.

الناس تغيرت

• من وجهة نظرك الإعلامية، هل نجحت الدراما العربية في الخروج من دوامة التكرار ؟

•• إلى حد ما نعم، فهناك أعمال جميلة قُدمت تعتبر خارج الصندوق، إضافة إلى أن المنافسة أصبحت قوية مع الجيل القادم وأعمالهم المختلفة والنوعية.

• ما الذي تغير بين رمضان الحالي ورمضان قبل 20 عاماً ؟

•• الناس تغيرت، والقلوب تغيرت، والمظاهر سيطرت للأسف على الروحانية الرمضانية وبساطتها المعتادة.

ختاما أشكر صحيفة «عكاظ» على هذه الاستضافة الجميلة، وأتمنى أن أكون قد وفقت فيها، وكل عام والجميع بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى