اخبار

لافروف: عدم حل القضية الفلسطينية هو عامل رئيسي لعدم استقرار الشرق الأوسط

صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، بأنّ عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبّب باستمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال لافروف خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لمنتدى “فالداي الدولي”  إنّ روسيا حذّرت مراراً من أنّ المشكلة الفلسطينية المزمنة التي لم يتمّ حلها على مدى عقود عديدة، تُصعّد الصراع باستمرار في الشرق الأوسط، لذلك يجب إيجاد أرضية قانونية مُلزمة لحلٍ نهائي للصراع.

وأعلن أنّ روسيا لا ترى آفاقاً لتحقيق الاستقرار في قطاع غزّة في ضوء اعتزام “إسرائيل” تنفيذ عملية عسكرية في رفح.

وكشف لافروف أنّه “طرح حلّ الصراع على زملائه الإسرائيليين مرّات عديدة، لكنّهم تجاهلوه”.

كما رفض “أن يكون ما جرى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سبباً في تنفيذ عقاب جماعي للفلسطينيين”، موضحاً أنّ “الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاولت فرض حلول غير واقعية على قطاع غزّة”.

ودعا لافروف إلى إيجاد مخرج من الوضع الكارثي الذي تسبّبت به السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
 
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، اتهم لافروف الولايات المتحدة الأميركية بعرقلة جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار لافروف إلى اقتراح بلاده عقد لقاءٍ “فلسطيني – فلسطيني” لتجاوز الانقسامات الداخلية.

حماس تُرحّب بلقاء “فلسطيني – فلسطيني”
بدوره، رحّب القيادي في حركة “حماس”، محمد نزال، اليوم الثلاثاء، بدعوة وزير الخارجية الروسي إلى عقد لقاء بين القوى الفلسطينية للتغلّب على الانقسام الداخلي.

وقال نزّال في حوارٍ مع وكالة “سبوتنيك” الروسية تعليقاً على دعوة لافروف: “نحن نُرحّب بأيّ لقاءٍ أو حوارٍ فلسطيني-فلسطيني، لكن شريطة أن يكون الحوار جدياً وأن نضع قواعد في هذا الحوار لأننا لا نريد تكرار مسيرة طويلة من اللقاءات والحوارات التي استهلكنا فيها أوقاتاً وأزماناً من دون أن نصل إلى تفاهمات حقيقية، أو إذا وصلنا إلى تفاهمات لا تتمّ ترجمتها على أرض الواقع”.

وأضاف القيادي في حماس: نريد أن نترجم الأقوال إلى أفعال، وأظنّ أنّ هذا اللقاء تأخّر كثيراً لأننا الآن أمضينا أكثر من 4 شهور في معركة “طوفان الأقصى” ولم يحدث الحوار الوطني الشامل الذي يرتقي إلى المسؤولية العظيمة التي يتطلّع إليها الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى