اخبار

نتنياهو وغالانت يتجاهلان مطالب بن غفير التي تستهدف الفلسطينيين

ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يؤاف غالانت تجاهلا طلبات وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير خلال جلسة  المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) التي تستهدف الفلسطينيين.

وبحسب مصادر عبرية، فانه خلال اجتماع الكبينيت طرح وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار  بن غفير، مطلبًا بإقامة وزيادة الحواجز على طرق الضفة الغربية ، والعودة إلى الإغلاقات وفرض منع التجول على المدن الفلسطينية، والعودة إلى الاغتيالات المركزة في الضفة الغربية.

إضافة إلى ذلك ، طرح مطالب بزيادة التدهور بأوضاع الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية رداً على العمليات .

وبحسب مراسل الشؤون السياسية في راديو (كان) العبري فإن نتنياهو وغالانت تجاهلا طلبات بن غفير خلال جلسة الكابنيت، ورفضا اقتراحاته، مطالبين نقل هذه القضية لاجتماع يخصص لاحقًا.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن وزير الجيش يؤاف غالانت خلال جلسة الكابينت انتقد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وهاجم بن غفير بصفته المحرض الرئيس للمتطرفين.

وبحسب مصادر عبرية فإن بن غفير هاجم غالانت ورد عليه قائلاً: “اليهود يُقتلون في الشوارع وأنت تتحدث كل الوقت عن خطر الجريمة القومية، هل الجريمة القومية هي مشكلتنا الوحيدة؟ هل نحن مجانين؟ .

وأضاف بن غفير: ” “الجيش الإسرائيلي يهتم بالجنود أكثر من اهتمامه بأمن السكان”، ورد عليه جالانت قائلا “بفضلهم وصل وزراء بسلام إلى مواقع البث وأهانوا قادة هؤلاء الجنود”.

ووفق لقناة 13 العبرية فإن غالانت سلط الضوء خلال الاجتماع على ظاهرة العنف المتصاعدة من قبل المستوطنين والإرهاب اليهودي في مناطق الضفة الغربية، معتبرًا ذلك تهديدًا خطيرًا يجب مواجهته. وتوجه بانتقادات مباشرة نحو بن غفير قائلًا: “بدأت أعتقد أننا في سويسرا، هل جننا؟”.

وقالت القناة العبرية إن بن غفير رفع شعار الدفاع عن سياسته ودعمه للجماعات المتطرفة، إذ أبدى تساؤله حول تركيز النقاش على هذه المسائل في ظل التطورات الأمنية الجارية. وعبّر بانزعاج عن تصاعد حدة العمليات مشيرًا إلى العمليات التي وقعت مؤخرًا.

وأشارت القناة العبرية إلى أن التصريحات الحادة لكل من غالانت وبن غفير تُظهر التوترات والاختلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع الأوضاع الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى