منوعات

علامة تكشف ارتفاع الكوليسترول بالدم… وهذه طرق علاجه


02:00 م


الأربعاء 01 مايو 2024

كتبت- آلاء نبيل:

الشعور بالصداع من المشكلات الصحية الشائعة لدى العديد من الأشخاص، ويتعامل معها البعض بتهاون من خلال تلقي مسكنات لتخفيف الألم، ويجهل البعض أنه قد يكون علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم.

وبحسب ما ذكره موقع healthcareassociates، إليك علاقة ارتفاع الكوليسترول بالصداع.

هل يسبب الكوليسترول الصداع؟
بالرغم من عدم وجود دليل كافي يشير إلى أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن يسبب الصداع، إلا أن الشائع يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من الصداع بشكل متكرر.

وذلك لأن العديد من العوامل التي تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالصداع.

عوامل الخطر لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تشمل ما يلي:
1- سوء النظام الغذائي.
2- زيادة الوزن.
3- الإصابة بمرض السكري من النوع 2 .
4- عدم ممارسة الرياضة.
5- التدخين.
6- التعرض للضغط.
7- تعاطي الكحول.

على سبيل المثال، قد تصاب بالصداع إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول بسبب تناول كميات كبيرة من السكر، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي إلى الصداع.
أو إذا كنت تتناول كميات كبيرة من الكحول، فمن الممكن أن تعاني من الصداع المرتبط بالجفاف أو بسبب السكريات الموجودة في الكحول.

كيفية علاج الصداع الناتج عن ارتفاع الكوليسترول بالدم ؟

نظرًا لأن ارتفاع نسبة الكوليسترول لا يمكن أن يسبب الصداع، لذا يكون من الضروري تحديد السبب الرئيسي للصداع.

يعد الصداع أحد أعراض عدد لا يحصى من المشكلات الصحية، لذلك في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق.

تشمل الأسباب الشائعة وعوامل الخطر للصداع ما يلي:
الإصابة بالجفاف.
قلة النوم.
توقف التنفس أثناء النوم.
الإصابة بالأمراض، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تفادى وجبات.
تعاطي الكحول.
التعرض لضغط.
الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.
الاستخدام الزائد للشاشة (مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف الذكي لفترات طويلة).
بعد تحديد سبب الصداع، يمكنك تغيير نمط حياتك حسب الحاجة لمنعه، على سبيل المثال، إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، فإن إجراء تغيير بسيط مثل شرب المزيد من الماء يمكن أن يعالج الصداع.

وفي حالة عدم القدرة على تحديد سبب الإصابة بالصداع، فحدد موعدًا مع طبيبك، حيث يمكن لطبيبك مراجعة تاريخك الطبي وقد يجري بعض الاختبارات لتحديد السبب أو المشكلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى