تكنولوجيا

أنفلونزا الطيور ينتقل من الهواء إلى البحار.. والعلماء عاجزون


01:36 م


الجمعة 22 مارس 2024

تحول فيروس أنفلونزا الطيور إلى لغز عصي أمام العلماء، بعد انتقال هذا القاتل الصغير من الهواء إلى الماء.

وتقتل إنفلونزا الطيور عشرات الآلاف من الفقمات وأسود البحر في أنحاء مختلفة من العالم، ما يعطل النظم البيئية ويثير حيرة العلماء الذين لا يرون طريقة واضحة لمواجهة هذا الفيروس المدمر.

كان فيروس إنفلونزا الطيور عاد للتفشي في عام 2020 وتسبب في نفوق ملايين الطيور الداجنة وامتد إلى الحياة البرية في جميع أنحاء العالم.

ورغم أن هذا الفيروس لا يشكل تهديدا كبيرا للبشر، لكن انتشاره في المناطق الزراعية والنظم البيئية البرية تسبب في اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق.

ويقول العلماء إن الفقمات وأسود البحر، التي تعيش في أماكن متباعدة مثل ماين وتشيلي، تبدو معرضة بشكل خاص للإصابة بالمرض.

وظهر الفيروس بين الفقمات على السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، ما أدى إلى نفوق أكثر من 300 حيوان في منطقة نيو إنجلاند. والوضع أكثر خطورة في أمريكا الجنوبية، حيث نفق أكثر من 20 ألف أسد بحر في تشيلي وبيرو، كما نفقت آلاف فقمات الفيل في الأرجنتين.

وقالت مارسيلا أوهارت، مديرة برنامج أمريكا اللاتينية في مركز كارين سي دراير لصحة الحياة البرية بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إنه يمكن السيطرة على الفيروس في الحيوانات الأليفة، لكنه يمكن أن ينتشر دون رادع في الحياة البرية والثدييات البحرية.

أضافت: “بمجرد دخول الفيروس إلى الحياة البرية، فإنه ينتشر كالنار في الهشيم، طالما توجد حيوانات وأنواع معرضة للإصابة. حركة الحيوانات تنشر الفيروس إلى مناطق جديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى