اخبار الإمارات

«نوبل العرب» تحفيز للإبداع وهجرة عكسية لنوابغنا نحو وطننا العربي

ت + ت الحجم الطبيعي

يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على تحفيز المبدعين والمبتكرين والاحتفاء بالمتميزين والعلماء العرب في مختلف القطاعات، الذين يسهمون في تطوير المعرفة، وتكريم جهودهم في خدمة الإنسانية في العالم العربي، وتسليط الضوء على مسيرة تميزهم والاحتفاء بهم وبمنجزاتهم. وفي هذا السياق جاءت مبادرة نوبل العرب «نوابغ العرب»، لتضاف إلى العديد من المبادرات التي أطلقها سموه التي تسهم في التغير الإيجابي ونشر ثقافة التميز والإبداع لأصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.

 

حراك عربي

وتعد مبادرة «نوابغ العرب» التي أطلقها سموه في العام الماضي، أكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد في دولة الإمارات للإشراف على النوابغ المتميزين، وتعمل المبادرة على اكتشاف وتسليط الضوء على مساهمات ألمع العقول العربية من الذين سخروا حياتهم لخدمة البشرية، ويتم منح جائزة محمد بن راشد للنوابغ العرب لفائز واحد من كل فئة، ومليون درهم لكل منهم لتمويل أبحاثهم ومشاريعهم، وتعظيم أثرهم على العالم العربي، وتستهدف المبادرة 1000 نابغة عربي خلال السنوات الخمس المقبلة.

 

استئناف الحضارة

وحرص سموه من خلال هذه المبادرة على إحياء شغف العقول العربية لتحقيق الصدارة في مختلف المجالات العلمية والثقافية ودفع عجلة التنمية القائمة على المعرفة والإبداع والابتكار، وتمكين هذه العقول من أداء دورها في استئناف الحضارة العربية، بما يسهم في ترسيخ نموذج معاصر ومستدام في عالمنا العربي، وتهدف المبادرة إلى تمكين المفكرين، والمبتكرين، والعلماء لتعزيز إرثهم وصناعة مستقبلهم من خلال عملهم الاستثنائي، كما تقدم مبادرة نوابغ العرب منصة وحاضنة فكرية ومعرفية تحاكي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استحداث هجرة عكسية للعقول العربية تضمن الحفاظ على أفضل العقول في عالمنا العربي، وتقديرهم، وتمكينهم من البروز كقدوة تحتذي بها الأجيال العربية القادمة، إذ يقول سموه: «إن استئناف الحضارة يبدأ من البحث عن صناعها الحقيقيين.. والأمة التي تقدر علماءها ونوابغها ومفكريها، وتمكن صناع الحضارة فيها في طريقها الصحيح للسيادة والريادة والتفوق في المستقبل بإذن الله، وفقنا الله جميعاً لخدمة أوطاننا وأمتنا».

 

تغيير إيجابي

دأب سموه على إحداث التغيير الإيجابي وصناعة الأمل ورسّخ نهجاً جديداً في مفهوم القيادة واستدامة التميز والإبداع من خلال نشر حرصه على تعزيز الإبداع والابتكار، ودعمه للمفكرين والعلماء، إذ يعد سموه قائد التغيير الإيجابي وصانع الأمل الأول للشباب العربي، حيث جعل سموه من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً حضارياً، ليس على مستوى الوطن العربي فحسب، وإنما على مستوى العالم، عبر رؤية أسهمت في تمكين المجتمعات وتطويرها. وحرص سموه على إطلاق برامج ومبادرات تسهم في إيجاد نماذج مميزة في عالمنا العربي، تسهم في استئناف الحضارة العربية والنهوض بها.

 

6 فئات

ومن خلال المبادرة يتم البحث واكتشاف مساهمات النوابغ العرب ضمن 6 فئات رئيسية على مدار السنوات الخمس القادمة، ووفقاً لتأثير هذه المساهمات على المجتمعات العربية والتقدم البشري، سيتم منح الجوائز للنوابغ في هذه التخصصات التي تمثل فئات الجائزة، وتشمل: العلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم، والاقتصاد، والطب.

 

رؤية

وتترجم هذه المبادرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بعيدة المدى وحرصه على تغيير الواقع العربي نحو الأفضل من خلال العلم والعلماء وأصحاب الأفكار والمبدعين العرب، والمحافظة على العقول العربية المبدعة واستغلال إمكاناتها على النحو الأمثل، بحيث يكون العالم العربي بيئة جاذبة للعقول العربية تحرص على بقائها ومكافأتها وعدم هجرتها، من خلال مشروع معرفي تتوجه هذه المبادرة، ويستهدف دعم خيرة المواهب والعقول والإبداعات العربية المتميزة والمتفوقة، وتسليط الضوء على هؤلاء النوابغ والتعريف بمنجزاتهم، والاستثمار في القدرات والطاقات والمواهب الاستثنائية.

 

اقرأ أيضاً:

ـــ هاني.. نجم «نوبل العرب» مستعد دائماً عقلياً وجسدياً

ـــ محمد القرقاوي: هدفنا إبراز الشخصيات العربية التي تخلق نموذجاً لشبابنا

ـــ محمد بن راشد يعلن الفائز بلقب «نوابغ العرب» عن فئة الطب


تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى