قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، الاثنين، إن “الفلاحة التضامنية هي الآلية الرئيسية لتحسين دخل الفلاح”، مؤكدا “رصد ميزانية 13 مليار درهم للفلاحة التضامنية في أفق سنة 2030”.
وأوضح الوزير، في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، أن “استراتيجية الجيل الأخضر تضع العنصر البشري في قلب معادلة التننمية، عبر تعزيز الطبقة الوسطى الفلاحية، بهدف الوصول إلى 350 ألف أسرة جديدة تلج الطبقة، وتثبيت 690 ألف أسرة في هذه الطبقة، من خلال استهداف الفلاحين الصغار والمتوسطين”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “تهدف الآليات المعتمدة إلى تحسين دخل الفلاح وتمديد نطاق التأمين الفلاحي للوصول إلى رقم 2,5 مليون هكتار مؤمنة، ثم تعميم الحماية الاجتماعية وإدماج وتمكين الشباب والمرأة القروية، وإخراج جيل جديد من الفلاحين المقاولين الشباب من خلال الفلاحة التضامنية”.
وتحدث صديقي أيضا، عن “تعبئة مليون هكتار من الأراضي الجماعية وتوفير فرص عمل لفائدة 350 ألف شاب، ثم إطلاق جيل جديد من التنظيمات الفلاحية المبتكرة، وجيل جديد من آليات المواكبة من خلال تكوين 150 ألف شاب وشابة في المجال الفلاحي”.