اخبار الإمارات

وداعاً للمفاهيم الخاطئة! 5 حقائق مذهلة عن الكوليسترول تُغيّر نظرتك تماماً

متابعة بتول ضوا

يُعدّ الكوليسترول مادة دهنية ضرورية للجسم، لكن تراكمه بشكل مفرط في الدم يُشكل خطراً على صحة القلب والأوعية الدموية. وللأسف، تُنتشر العديد من الخرافات حول الكوليسترول، ممّا قد يُسبّب اتّباع سلوكيات خاطئة تُهدّد الصحة.

في هذا المقال، نُسلّط الضوء على 5 خرافات شائعة عن الكوليسترول ونُصحّحها بمعلومات علمية دقيقة:

يُصنّف الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين: “HDL” أو “الجيد” و “LDL” أو “السيء”. يُساعد “HDL” على نقل الكوليسترول من الشرايين إلى الكبد للتخلّص منه، بينما يُؤدّي تراكم “LDL” في الشرايين إلى تكوّن اللويحات وتصلّب الشرايين، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

لكن، ليس “LDL” هو العامل الوحيد المُسبّب لأمراض القلب. فهناك عوامل أخرى تُساهم في ذلك، مثل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، ومرض السكري، والسمنة، وقلة النشاط البدني.

في الواقع، لا يُسبّب ارتفاع الكوليسترول في الدم أي أعراض ظاهرة في المراحل المبكرة. ممّا يجعله خطراً “صامتاً” يُهدّد صحة القلب.

لذلك، تُعدّ الفحوصات الدورية للكوليسترول ضرورية لجميع البالغين، خاصةً بعد سن الأربعين، أو ممّن لديهم عوامل خطر أخرى لأمراض القلب.

يُمكن خفض مستويات الكوليسترول بشكل فعّال من خلال اتّباع نمط حياة صحي، بما في ذلك:

النظام الغذائي:

تقليل تناول الدهون المشبّعة والدهون المتحوّلة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والأطعمة المُصنّعة.

زيادة تناول الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

تناول الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات والزيوت النباتية.

ممارسة الرياضة بانتظام:

تُساعد ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع على خفض الكوليسترول “السيء” ورفع الكوليسترول “الجيد”.

الحفاظ على وزن صحي:

يُساهم إنقاص الوزن الزائد أو الحفاظ على وزن صحي في خفض مستويات الكوليسترول.

الإقلاع عن التدخين:

يُؤدّي التدخين إلى تلف الشرايين ورفع الكوليسترول “السيء”.

يُعدّ هذا أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً حول أدوية الستاتينات، وهي الأدوية الأكثر شيوعاً لخفض الكوليسترول.

في الواقع، تُصيب آلام العضلات نسبة ضئيلة من المرضى الذين يتناولون الستاتينات، وعادةً ما تكون خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها.

يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بأيّ آلام عضلية أثناء تناول الستاتينات.

يُعدّ البيض مصدراً غنيّاً بالبروتين والعديد من العناصر الغذائية المهمّة، ويحتوي على صفار البيض على كمية من الكوليسترول.

لكن، تُشير الدراسات إلى أنّ تناول البيض باعتدال لا يُؤثّر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم لدى الأشخاص الأصحاء. ولذلك، يُمكن تناول بيضة واحدة أو اثنتين يومياً كجزء من نظام غذائي صحي


رجل الاعمال حسن حريري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى