اخبار المغرب

الملك يشيد بـ »الإقبال المنقطع النظير » للشباب المغربي على الخدمة العسكرية ويدعو إلى تطويرها

قال الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، في « الأمر اليومي » الموجه إلى القوات المسلحة الملكية في الذكرى السنوية لتأسيسها، إن « الإقبال المنقطع النظير لشبابنا تلبية لنداء الوطن في إطار الخدمة العسكرية، التي أسفرت منذ إعادة العمل بها عن نتائج جد إيجابية، يعكس النجاح المستمر لهذه العملية والتي ارتأينا أن نجعلها ورشا وطنيا مفتوحا وفق منظور جديد في التكوين والتأهيل المهني ».

وأوضح الملك في « الامر اليومي »، أنه « من بواعث سرورنا ورضانا ما أظهره هؤلاء الشباب، ذكورا وإناثا، من العزم والحزم والإيثار والامتثال، بعد دمجهم بصفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة، وغيرها من المصالح والإدارات العمومية والمؤسسات المدنية، التي انخرطوا فيها بعد اجتيازهم التكوين العسكري ».

واعتبر الملك أنه بالنظر لنتائجها الطيبة، فإنه « يهيب بجميع المسؤولين إلى المزيد من العمل والاجتهاد للحفاظ على المكاسب الملموسة التي حققتها الخدمة العسكرية، والمضي قدما في تطويرها ».

وشددالملك في الأمر اليومي، على أن « القوات المسلحة الملكية تواصل بكل إخلاص وتضحية، كما فعلت في الماضي، القيام بالمهام التي ننيطها بها، إجتماعية كانت أو عسكرية لفائدة الوطن وسلامة ساكنته »، واغتنم الملك هاته المناسبة، لينوه بـ »الملحمة المجيدة التي سطرها أفراد القوات المسلحة الملكية بجانب نظرائهم من الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وإخوانهم من المتطوعين إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز وتارودانت ».

وأضاف الملك، « مباشرة بعد إصدارنا لتعليماتنا السامية في الساعات الأولى للفاجعة، كان لاستجابتكم الفورية وتدخلكم السريع في الميدان مع ما رافقه من نشر للمستشفيات الطبية الميدانية ووحدات الإنقاذ والإغاثة البرية والجوية، وكذا نصب المخيمات الإيوائية مع تقديم المساعدات الغذائية لفائدة المتضررين، الأثر الفعال في التخفيف من معاناة السكان وفك العزلة عن المناطق المتضررة ».

كما أشاد الملك بـ »الدور الكبير الذي لعبه العنصر النسوي العسكري خلال هذه الأحداث المؤلمة، والذي ساهم بنفس العزيمة والحماس والشعور بالانتماء للوطن، في تأطير المستشفيات الميدانية وكذا الانشطة الإجتماعية لتخفيف عبء الفاجعة على النساء والأطفال ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى