اخبار الإمارات

رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من بيل جيتس بحثا خلاله تعزيز التعاون الإنساني

متابعة – نغم حسن

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم اتصالاً هاتفياً من بيل جيتس الرئيس المشارك لـ “مؤسسة بيل وميليندا جيتس” .. هنأ خلاله سموه بمناسبة عيد الفطر المبارك .. متمنياً لسموه دوام الصحة والسعادة ولدولة الإمارات وشعبها مزيداً من النماء والازدهار.

 

وبحسب “وام”، بحث سموه وبيل جيتس خلال الاتصال..مواصلة تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الأمراض الوبائية في العالم مثل “شلل الأطفال” والنتائج النوعية المتقدمة التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة الماضية .. إضافة إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لمساعدة المجتمعات الأكثر حاجة في القضاء على الأمراض التي تعيق تنميتها وتقدمها وتحسين حياتها.

كما تناول الاتصال أهمية النتائج التاريخية للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات نهاية العام الماضي ونتج عنه “اتفاق الإمارات التاريخي”.. ومثّل محطة استثنائية في دفع العمل المناخي المشترك وتسريع الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

وتطرق سموه وبيل جيتس في هذا السياق إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة والابتكار في تعزيز جهود البحث عن حلول مستدامة لمواجهة التحديات البيئية إلى جانب الحفاظ على موارد البيئة الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وتناول الاتصال أيضا الجهود الهامة التي تقوم بها دولة الإمارات للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية منذ بداية الأزمة.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره لبيل جيتس لتهنئته بمناسبة عيد الفطر المبارك..مؤكداً حرص دولة الإمارات على الإسهام في تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات ودعم الدولة مختلف المبادرات النوعية المعنية بهذا الشأن.

من جانبه أشاد بيل جيتس خلال الاتصال بالدور الإنساني الهام الذي تقوم به دولة الإمارات في تقديم المساعدات إلى العديد من المجتمعات في العالم مما كان له كبير الأثر في حياة الفئات المستهدفة .. مثمناً دور صاحب السمو رئيس الدولة الهام والفاعل في القضاء على مرض شلل الأطفال ومبادراته الخيرة في دعم جهود القضاء على هذا المرض في العالم وتحسين حياة المجتمعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى