اخبار الإمارات

خطط غريبة لأغنياء العالم: رحلة بين الهوس والعبث

متابعة بتول ضوا

لطالما حظيت أفكار وأفعال الأغنياء باهتمام كبير من قبل العامة، خاصة عندما تتخطى حدود المنطق والمعقول، وتدخل في نطاق الخطط “السخيفة”.

نقدم لكم في هذا المقال جولة على بعض هذه الخطط التي أثارت ضجة كبيرة في مختلف أنحاء العالم، مع تحليل لجدوى تنفيذها ومدى تأثيرها على المجتمع.

في عام 2021، أعلن الملياردير “بيتر تيل” عن خطته لبناء جزيرة اصطناعية على شكل قمر في الفضاء، بهدف إنشاء “مجتمع حر” بعيدًا عن قيود الأرض.

تلقت هذه الخطة سخرية واسعة من قبل العديد من الخبراء الذين اعتبروا تنفيذها أمرًا مستحيلًا، ناهيك عن تكلفتها الباهظة التي قد تصل إلى 100 مليار دولار.

يخطط الملياردير، “إيلون ماسك”، لإرسال بعثة مأهولة إلى كوكب المريخ بحلول عام 2026.

تُعدّ هذه الخطة أكثر واقعية من خطة “جزيرة القمر” نظرًا للتقدم الكبير الذي أحرزته شركة “SpaceX” في مجال رحلات الفضاء، إلا أنها لا تزال تواجه العديد من التحديات التقنية واللوجستية.

يُعدّ شراء جزيرة خاصة من بين أكثر الممارسات شيوعًا بين الأغنياء، حيث يبحثون عن ملاذ آمن بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.

لكن بعض عمليات الشراء هذه تأخذ منحى غريبًا، مثل شراء جزيرة “إيغناسيو” في المحيط الهادئ من قبل الملياردير “جيف بيزوس” بهدف تحويلها إلى محمية للحياة البرية، أو شراء جزيرة “لوكايا” في جزر البهاما من قبل الممثل “جوني ديب” بهدف تحويلها إلى منتجع فاخر.

لا تكتمل رفاهية الأغنياء دون امتلاك يخت ضخم يُجسد فخامة ثرائهم. لكن بعض اليخوت تتخطى حدود المعقول في الحجم والتكلفة، مثل يخت “Eclipse” الذي يملكه الملياردير الروسي “رومان أبراموفيتش” والذي تبلغ تكلفته 485 مليون دولار، أو يخت “Sailing Yacht A” الذي يملكه الملياردير الفرنسي “برنارد أرنو” والذي تبلغ تكلفته 600 مليون دولار.

في عام 2021، أطلق الملياردير الياباني “يوساكو مايوزاوا” قمرًا صناعيًا خاصًا به بهدف إرسال فنانين إلى الفضاء.

تُعدّ هذه الخطة رمزًا للتنافس المتزايد بين الأغنياء في مجال استكشاف الفضاء، وتُثير تساؤلات حول جدوى استخدام الموارد الفضائية لأغراض شخصية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى