ت + ت الحجم الطبيعي
أطلقت الأحواض الجافة العالمية (إحدى شركات موانئ دبي العالمية) خطة جديدة لتحديث مجموعات البطاريات الهجينة للسفن الصغيرة، مما يساعد على تقليل انبعاثات الكربون من قطاع الخدمات البحرية.
ومن خلال العمل مع شركاء التكنولوجيا وفريق هندسي متخصص، تعمل الأحواض الجافة العالمية حالياً على تحديث إحدى قاطرات الميناء الخاصة بها بجيل جديد من تكنولوجيا البطاريات التي ستمنحها قدرة معززة. وبمجرد اكتمال المشروع، ستقوم الأحواض الجافة العالمية باستكشاف الفرص المتاحة لتحديث سفن العملاء الخارجيين، مثل اليخوت والمراكب الترفيهية، والاستفادة من البنية التحتية لبناء السفن وتصنيعها في ميناء راشد بدبي.
وبمجرد تعديلها، ستساعد هذه السفن الصغيرة على تقليل تكاليف الوقود ونفقات التشغيل، مع زيادة موثوقية السفينة أيضاً. وعندما يقترن ذلك بالطاقة المتجددة عبر الطاقة الشاطئية (توفير الطاقة الكهربائية على الشاطئ للسفينة على الرصيف أثناء إيقاف تشغيل محركاتها الرئيسية والمساعدة)؛ يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الانبعاثات بشكل أكبر. وقد كان التعديل التحديثي للبطارية يقتصر تقليدياً على السفن الأكبر حجماً، لذا فإن مخطط الأحواض الجافة العالمية الجديد الذي يركز على السفن الصغيرة يعد إنجازاً كبيراً في الصناعة البحرية. وقدمت المنظمة البحرية الدولية (IMO) لوائحها لعام 2023، في وقت سابق من هذا العام، لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن الشحن الدولي بنسبة 40% بحلول عام 2030 و70% بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2008 لكل من الشركات التجارية وغير التجارية.
أوعية
يعد نظام البطاريات الهجين التحديثي الجديد التابع للأحواض الجافة العالمية خطوة مهمة في دعم لوائح المنظمة البحرية الدولية وسيدعم في النهاية السوق العالمية المتنامية لخدمات التحديث.
مكاسب
وقال الكابتن رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي للأحواض الجافة العالمية: «تدرك الأحواض الجافة العالمية أهمية تقليل انبعاثات السفن بما يتماشى مع المنظمة البحرية الدولية. وتعد المكاسب الناتجة عن تعديل حزم البطاريات على السفن البحرية الصغيرة ضرورية لإزالة الكربون من الصناعة البحرية على مستوى العالم. ويعد نظامنا التحديثي للبطارية الهجينة وسيلة مباشرة لخفض الانبعاثات، خاصة بالنسبة لسفن الصيانة التي تقوم بمسارات قصيرة يومية».
وتعتبر المبادرة جزءاً من التزام الأحواض الجافة العالمية المستمر بالعمليات البحرية المستدامة. وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت هيئة كهرباء ومياه دبي أكثر من 200 ألف شهادة دولية للطاقة المتجددة (IRECs) إلى موانئ دبي العالمية، والتي تشمل الاستخدام الكبير للطاقة في عمليات الأحواض الجافة العالمية في دبي. يضمن نظام IRECS أن الكهرباء المستهلكة يتم توليدها من مصادر متجددة.
وبالإضافة إلى ذلك، تستكشف الأحواض الجافة العالمية أنواع الوقود البديلة لتشغيل السفن، وكان لها دور فعال في بناء منصات التيار المباشر عالي الجهد (HVDC) والتيار المتناوب عالي الجهد (HVAC) لشركات طاقة الرياح المتجددة في جميع أنحاء العالم، مما يخلق رابطاً حاسماً بين المنصات البحرية ومحطات الطاقة. المستخدمين النهائيين على الأرض. ويمتد هذا العمل إلى صيانة منصات طاقة الرياح البحرية المتجددة، مما يؤكد بشكل أكبر دور الأحواض الجافة العالمية في تعزيز مصادر الطاقة المستدامة.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز