اخبار السعودية

هل الحكم وراء فوز الهلال ؟! أخبار السعودية

لماذا فاز الهلال ولماذا خسر النصر سؤال بالتأكيد أخذ حيزا كبيرا من التحليل في مختلف القنوات والبثوث الفضائية والمنصات الرقمية، هل الهلال كان بحاجة أن يفوز بثلاثية للتحكيم ليفوز، وهل الحكم الكولومبي (ويلمار رولدان) قطع هذه المسافات الطويلة مع مساعديه من أجل أن يفوز الهلال وأن يخسر النصر؟ وهل حكام الفار تعمدوا أن لا يضعوا الكولومبي في بعض اللقطات المثيرة للجدل؟ إلى متى الاستمرارية في حالة فوز الهلال أو في بطولة تردد عبارة (التحكيم) وأنه سبب مباشر في الفوز والبطولات التي يحققها.

من المستحيل أن تفوز في كل هذه البطولات ويكون التحكيم له دور في تحقيقها، ومن المستحيل أن تفوز في ثلاثية نظيفة ويكون الحكم سببا رئيسيا في الفوز. الهلال الذي لعب طوال الموسم بمستوى ثابت، الهلال لا يحتاج إلى مساعدة التحكيم من يومه، البطل (بطل).

هل الحكم هو الذي سجل الثلاثية؟ ليعذرنا البعض الذي قال إن التحكيم هو الذي منح الهلال النتيجة.

النصر والهلال لا يحتاجان إلى مساعدة التحكيم كلياً.

هناك معادلة في كرة القدم للفوز.. أداء اللاعبين في الملعب لتفوز في المباريات والأهداف هي لغة الانتصارات، ومع التقنيات التي طرأت على كرة القدم لا مجال للأخطاء التي تؤثر وتغير في نتائج المباريات.

الهلال فاز لأنه استفاد من الفرص التي سنحت له عكس النصر الذي لم يستفد من الفرص التي سنحت له، الهلال لديه حارس ودفاع جيد كان لهما دور في ترجيح كفته.

مشكلة النصر في المناطق الخلفية في الدفاع والحراسة، وهذا اتضح في كثير من المباريات التي لعبها.

لا تقللوا من حجم فوز الهلال على النصر. يجب أن نعترف أن الهلال كان الأفضل واستفاد من الفرص التي سنحت له، وأضاع كثيرا من الفرص، ولم يستفد النصر من الفرص التي سنحت له.

الهلال فريق لا يغيب كثيرا عن منصات التتويج، ولا يفقد هويته، مصنع للنجوم والمواهب، ومصنع للبطولات.

(جيسوس) كم أنت رائع أيها المدرب الذي بلغت من العمر ما بلغت، وعرفت كيف تدير تلك المنظومة من النجوم حيث يصعب على أي مدرب أن يبدأ ويلعب بمن، سيل من التشكيك والانتقادات وجّهت له في بداية الموسم ولم يبال، واستمر في العمل ووضع أهدافه أمامه ليصل بفريقه بهذا المستوى الرائع، ما زال المشوار مبكرا في حسم بطولة الدوري، وقد تتغير النتائج والمعادلة بأكملها وكرة القدم يجب أن تعطيه لآخر لحظة.

(علي البليهي) لا يختلف أحد على نجوميته وظل أحد ركائز الدفاعات الأساسية للمنتخب وناديه، الذي يميل كثيرا إلى الخروج خارج المباريات ويضع فريقه في موقف لا يحسد عليه في بعض المباريات، وكأنه يلعب في أحد فرق الأحياء، متى يدرك أنه يلعب مع فريق الهلال؟ إلى متى تستمر عقليته وعدم معرفته في كيفية التعامل أثناء وبعد نهاية المباريات؟ الإدارة الهلالية يجب عليها وضع حد لعبث البليهي الذي قد يفقد فريقه بطولة بأكملها ويضيع جهد فريقة في لحظات العبث.

sami4086@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى