ويعاني طلاب وطالبات المدارس والمعلمون والمعلمات من الوصول إلى مدارسهم، وكذلك طلاب الجامعة وموظفون جراء ذلك؛ ما أثّر على حركة الشاحنات وسيارات التموين، وتعطيل مصالح السكان وذلك طيلة موسم الأمطار، إضافة إلى ما تتعرض له بعض المركبات من تلفيات وجرف عند الاضطرار لعبور السيل.
وطالب دربي نمشان الحصنة، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بضرورة إنشاء جسور على هذا الوادي لتسهيل حركة السير ومنع حالات الغرق والاحتجاز، لافتاً إلى أن وادي رنية يتحول إلى بحيرة من الماء والطين والوحل، وذلك منذ أكثر من شهر، إذ إن الطريق مغلق.
وقال: «نسلك طريقاً ترابياً خطراً غير معبد، ونرجو أن يتم إرسال فرق صيانة تتولى معالجة الطريق بشكل دائم، خصوصاً أن هذا الطريق لا يستغني سكان العبلاء عن الذهاب منه على مدار الساعة؛ طلباً للخدمات الصحية ووصولاً للمدارس والجامعة، كما يبقى المسافرون ساعات طويلة محتجزين على ضفتي الوادي».
وأضاف محمد الأكلبي :«مركز العبلاء يحتاج إلى افتتاح مركز دفاع مدني؛ نظراً لبعده عن المراكز الأخرى بمسافة تتجاوز 60 كيلومتراً، وكذلك وجود أودية تكثر بها حالات الاحتجاز والغرق، إضافة إلى الحالات الأخرى التي تتطلب تواجد مركز قريب لمباشرة هذه الحالات».