نهضة شاملة، وحراك للتجديد، وحلول جوهرية أصبحت دروساً في تطويع مقاومة التغيير، ببرامج نوعية هدفها تجويد الأداة، والارتقاء بالوطن والمواطن، لمجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر.
تمكنت «رؤية ٢٠٣٠» من سبر أغوار رتابة الإجراءات، وبيروقراطية الأداء؛ لأفق الإبداع والابتكار، ومعالجة الأخطاء، بنظام جاد من سماته الاستمرارية في التطوير، والمرونة في معالجة المستهدفات، والواقعية في تنفيذ برامج الوصول لجودة مستدامة في جميع القطاعات.
لم يعد هنالك مجال للصدفة، أو للتغيير لمجرد التغيير، بل أصبحت كعجلة حياة وطن تحوي جميع قطاعاته ومؤسساته في انطلاقة بتوازن نحو أهداف واضحة، رُسمت بعناية؛ لتلبية مطالب مجتمع حيوي، ينشد التقدم والازدهار.
مجال خصب للتميز يتبناه المبدعون من خلال برامج التنمية المهنية بمختلف وسائلها؛ لتضيف معارف ومهارات مميزة تحلق بالمستهدفين منها نحو جودة الأداء وإثارة الدافعية والتحفيز لتحقيق الأهداف للأفراد والجهات والقطاعات المختلفة، إضافة إلى الاستفادة منها في الترقيات والعوائد المادية، والعلاوات، لتكون حافزاً للارتقاء.
التنمية المهنية أداة بناء متى وضعت المعايير المنطقية لقياس أثرها بصدق وثبات؛ فالعناصر البشرية محرك رئيس لنجاح التخطيط، وتميز الخطة لكل منظومة، وكذلك معول هدم لأهدافها متى ما افتقدوا قدرات الأداء، ودافعية العطاء، ومن هنا تبرز قيمتها.
رسالة بصدق يغلفها التقدير؛ لواضعها بتجويد محاورها، ومناسبتها لتحقيق الأهداف.
ولمقدمها بالإبداع في طرحها، والتنويع في أدواتها.
وللمستفيد منها بالتحليق بمخرجاتها علمياً وعملياً؛ لتطوير الأداء، واستدامة الإنجاز، والارتقاء في سلالم النجاح.