اخبار المغرب

وزارة الصحة تواجه مخاطر الانتشار المقلق للسجائر الإلكترونية وسط المراهقين باجراء بحث يعزز صحتهم

تستعد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى إجراء بحث عملي حول استخدام البيانات المحلية في التخطيط لتعزيز صحة المراهقين، وذلك باستخدام البيانات الصحية بهدف توليد معلومات عن صحة المراهقين من خلال المسوحات المدرسية التي سيتم استخدامها بشكل مباشر ومحلي للتخطيط للبرامج والسياسات والتغييرات الهيكلية لتحسين صحة التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 17 سنة في المغرب، وجعل كل مدرسة “مدرسة معززة للصحة”.

ويأتي هذا الإجراء بحسب جواب لوزير الصحة عن سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني مصطفى الإبراهيمي، عن مجموعة “البيجيدي”، عن الانتشار المقلق والمخاطر الشديدة للسيجارة الإلكترونية على صحة المراهقين، في إطار البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية لصحة اليافعين والشباب (20302022 )، الذي يستهدف الوقاية وتحسين الولوج للعلاج من الإدمان على النيكوتين والسجائر الإلكترونية.
كما تسعى وزارة الصحة للحد وقائيا من ظاهرة انتشار السجائر الإلكترونية، إلى إنشاء مقياس لصحة ورفاه المراهقين والشباب بهدف تحسين معرفتها بالمؤشرات وبالسلوكيات الصحية للمراهقين.

كما تروم خطة وزارة الصحة، وضع مقاربة دعم الكفايات النفسية الاجتماعية كوسيلة لتطوير مهارات الأطفال واليافعين والشباب، في التأقلم وحل المشاكل ومهارات التواصل مع الآخرين، وتعلم كيفية إدارة العواطف للوقاية من الإدمان على النيكوتين، ولضبط الرغبات أمام السيجارة الإلكترونية ذات المنكهات الجذابة.

وفقا لهذه المقاربة الصحية أيضًا، يتم وضع خلايا للإنصات والتوجيه والدعم النفسي على مستوى فضاءات صحة الشباب البالغ عددها 24 فضاء والمراكز الطبية الجامعية البالغ عددها 36 مركزا.

كما تتضمن الخطة الوقائية لمكافحة ظاهرة السيجارة الإلكترونية، وسط المراهقين، وضع دليل للبرتوكولات العلاجية الأولية بخصوص الاضطرابات النفسية، العصبية وتلك المتعلقة بالإدمان بشكل عام، والوقاية من تدخين السيجارة العادية والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص لفائدة المراكز الصحية غير المتخصصة، كفضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعية، وذلك بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى