بروتوكول تعاون بين «إنسان الخيرية» والمجلس الأعلى الإسلامي في أوغندا
في ظل التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية، وتأكيدا لدور الشراكة بين المؤسسات الإسلامية في أنحاء العالم ولما لأهمية العمل الإسلامي في القارة الأفريقية، وقعت «جمعية إنسان الخيرية»، ممثلة برئيسها د.عثمان الخميس، والمجلس الأعلى الإسلامي في أوغندا ممثلا بمفتي أوغندا د.شعبان رمضان موباجي، بروتوكول تعاون استراتيجي للنهوض بالعمل الإسلامي في القارة الأفريقية، وذلك في إطار خدمة الأمة الإسلامية ودعم التقدم الإنساني. وضمن كلمة له، رحب رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان د.عثمان الخميس بالمفتي والوفد المرافق له، وبين أهمية التعاون مع المسلمين لتحقيق نهضة العلم في أفريقيا وترسيخ قيم الأخوة الإسلامية.
وشكر المفتي د.شعبان رمضان جمعية إنسان الخيرية على جهودها في دعم التعليم ورقي المجتمعات.
وفي تصريح له، بين رئيس مجلس إدارة «جمعية إنسان» د.خالد العتيبي أهمية العلم في بناء المجتمعات وازدهارها، كما أكد حرص جمعية إنسان على الشراكات النوعية المثمرة والتي تحقق مصلحة المسلمين في أوغندا والدول المجاورة.
وشكر د.العتيبي المجلس الأعلى الإسلامي على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر رسالة الإسلام المعتدلة.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام «جمعية إنسان» مبارك العازمي إن البروتوكول ينص على اتفاق الفريقين في عدة بنود وهي فتح باب التعاون للإسلامي الاستراتيجي بين المجلس الأعلى الأوغندي وجمعية إنسان الخيرية في دولة الكويت في المجالات الأكاديمية والبحثية دعما للتعليم الجامعي، كنا نص الاتفاق على تأسيس واعتماد كليات في التخصصات الإنسانية التطبيقية وتأسيس واعتماد برامج التعليم المستمر والتدريب المهني وأيضا العمل على توسيع نطاق جامعة الدعوة الإسلامية من خلال فتح فروع للكليات في أوغندا وخارجها، كما نص الاتفاق على تأسيس منظومة وبرمجيات إلكترونية لإدارة شؤون الجامعة والتعليم عن بعد وأيضا تأسيس منظومة إدارية لنشر الدعوة وإعداد الأئمة من خلال جامعة الدعوة الإسلامية.
وأكد العازمي أنه من المتوقع أن يكون لهذا البروتوكول آثار إيجابية كبيرة على العمل الإسلامي في القارة الأفريقية في تعزيز التعليم الجامعي الإسلامي ونشر العلوم الإسلامية وإعداد كوادر علمية مؤهلة وأيضا نشر الدعوة الإسلامية.