كشفت بيانات رسمية عن ان أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية (ذراع النقل البحري للنفط والمشتقات والغاز التابع لمؤسسة البترول الكويتية) سوف تقوم ببيع 3 ناقلات نفط عملاقة خلال السنة المالية 2026/2027 لينخفض أسطول الشركة من 31 ناقلة إلى 28 ناقلة نفط خام ومنتجات، مشيرة إلى ان الناقلات الثلاث المزمع بيعها هي ناقلة النفط كاظمة 3 وناقلتا منتجات بترولية هما السلام 2 والسور 2 واللتان تم بناؤهما في عام 2007 من قبل شركة دايو الكورية الجنوبية.
وأظهرت البيانات أنه بحلول عام 2026/2027 سيصل أسطول شركة الناقلات إلى 28 ناقلة تتكون من 10 ناقلات نفط عملاقة و13 ناقلة منتجات بترولية و5 ناقلات للغاز المسال.
ورغم انخفاض أسطول الكويت البحري لتسويق النفط فإن مؤسسة البترول الكويتية ترى أن ذلك الأسطول كاف من حيث الكمية والنوع اللازمان لتسويق النفط والمشتقات، بحيث تضمن البلاد تلبية تغطية استراتيجية طويلة المدى مع متطلبات التسويق الخاصة بمؤسسة البترول خلال فترة الخطة.
وأشارت البيانات إلى ان متطلبات مؤسسة البترول من الناقلات اختلفت على مدار خطة الكويت النفطية من العام 2020 حتى 2027 وذلك مقارنة بالأسطول الفعلي لدى شركة الناقلات حيث بلغت متطلبات البترول في بداية الخطة نحو 24 ناقلة مع أسطول فعلي بلغ 30 ناقلة، لتنتهي سنوات الخطة الاستراتيجية بنحو 25 ناقلة كمتطلبات لمؤسسة البترول مع 28 ناقلة كأسطول فعلي لدى شركة الناقلات، وهو ما يعني ان أسطول البلاد يغطي احتياجات «مؤسسة البترول» التسويقية بأكثر من 3 ناقلات.
وبوصفها ذراع النقل لمؤسسة البترول الكويتية فإن شركة ناقلات النفط تقوم على تشغيل أسطول حديث متوازن من ناقلات البترول الخام العملاقة (VLCCs) وناقلات المنتجات النفطية وناقلات الغاز النفطي المسال على أساس تجاري، وذلك للحفاظ على غطاء استراتيجي لصادرات مؤسسة البترول الكويتية من النفط إلى جميع أرجاء العالم، وعلى الرغم من ظروف الركود العام التي تشهدها صناعة ناقلات النفط في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الحالية، نجحت شركة الناقلات في الاحتفاظ بمعدل ربحيتها عند مستوى يتجاوز المتوسط المعتاد نظرا لاهتمامها المكثف بخفض تكاليف التشغيل وسياستها الحكيمة في استبدال السفن القديمة في الوقت المناسب.
وتمتلك شركة ناقلات النفط حاليا 31 ناقلة موزعة على 11 ناقلة نفط خام عملاقة و13 ناقلة مشتقات نفط بأحجام مختلفة و5 ناقلات غاز مسال وناقلتي وقود.
وتولي الشركة أهمية قصوى لمعايير السلامة والمعايير البيئية، مما يضمن التزام سفنها بأعلى المعايير التشغيلية، وتتنقل ناقلات النفط التابعة للشركة بانتظام عبر الممرات المائية الصعبة مثل قناة السويس، وكذلك مضيق سنغافورة ومالاكا، وتلعب هذه الممرات الإستراتيجية دورا مهما في تسهيل التجارة البحرية الدولية.
من جهة ثانية، كشفت البيانات عن أن «ناقلات النفط» تعتزم إعداد دراسة تفصيلية بتطوير وتحسين حجم الأسطول والعمليات التجارية والاستثمارية للشركة لتكون رائدة عالميا في مجال النقل البحري على المدى الطويل حيث يتوقع ان يتم طرح الممارسة في الربع الأول أو الثاني من 2024/2025.
كما ان الشركة وضمن خطة المحافظة على حالة السفن ومستوى الصيانة المطلوبة للإبحار الآمن تعتزم طرح ممارسة خاصة بتزويد ناقلات الشركة بخدمات فنية مساندة متخصصة للقيام بأعمال الصيانة والإصلاحات لناقلات الشركة وذلك خلال فترة إبحار الناقلة وما بعد الحوض الجاف.