اخبار الكويت

إعلاميون: تكثيف الدورات التدريبية للنهوض بالمستوى الإعلامي وتمكين شباب الإعلاميين

طالب إعلاميون بدعم وتطوير الإعلام والثقافة في الكويت وتمكينهم وتكثيف الدورات التدريبية لهم للنهوض بالمستوى الإعلامي وتوزيع الفرص للإعلاميين الشباب بشكل عادل وبسط مساحة من الحرية للإعلام لممارسة دوره الحقيقي.

جاء ذلك خلال حوار مفتوح بحضور عدد من الإعلاميين أقامه «نادي رقي» مساء أمس الاول ضمن أنشطة الملتقى الإعلامي العربي بعنوان «رؤية لصناعة مستقبل الإعلام.. ماذا يريد الشباب؟» وقد أدار الحوار الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس.

وقال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس ان الهدف من هذا الحوار مناقشة الأمور التي تعمل على دعم وتطوير الإعلام والثقافة في دولة الكويت من خلال طرح تطلعات الإعلاميين حول هذا الجانب.

وفي البداية، تحدث الإعلامي أحمد الرفاعي عن وضع الإعلام في الكويت، مطالبا الجهات المعنية بدعم الإعلاميين الشباب وتمكينهم للنهوض بالمستوى الإعلامي.

من جانبها، أفادت الإعلامية غادة السراج بأن الإعلام الكويتي رائد ومتميز ولم يتراجع كثيرا، مشيرة إلى ان ضرورة تكثيف الدورات التدريبية للمذيعين.

واضافت السراج ان تلفزيون دولة الكويت ينقل الاخبار الرسمية للدولة واننا نطمح لريادة المذيعين الكويتيين محليا ودوليا، خاصة ان الشباب يشكلون 75% من تعداد سكان الدولة.

بدورها، قالت الإعلامية زينب فتحي ان توزيع الفرص الإعلامية على الشباب بشكل عادل مطلب مهم، مشيرة إلى انه من الملاحظ خلال الفترة الاخيرة وجود تغييرات ايجابية في وزارة الإعلام في قطاع البرامج السياسية عبر وجود عدالة في توزيع الفرص الإعلامية على الشباب مما انعكس ايجابا على جميع الموظفين بالوزارة خاصة المذيعين والمذيعات.

بدوره، أشار الإعلامي د.محمد السداني إلى ضرورة ان تقوم الدولة بدور المنظم والمراقب للاعمال الدرامية او الإعلامية.

وأضاف ان التنافس مطلب مهم بين المذيعين كما كان في السابق عندما كان تلفزيون الكويت يضم كفاءات وخبرات من المذيعين من مختلف الجنسيات، مشيرا إلى ضرورة ان تكون هناك معايير لاختيار المذيعين.

وطالب السداني الجهات المعنية بأن تتم مواكبة التكنولوجيا وعصر السرعة، ضاربا مثالا على ذلك بالتقارير التي يتم نشرها وتصل مدتها إلى 24 دقيقة على الرغم من ان المقاطع التي يتم بثها في مواقع التواصل الاجتماعي قصيرة جدا.

اما الإعلامية امل الملا فقد طالبت الجهات المعنية بإعداد استديوهات جديدة تواكب التكنولوجية الرقمية، وانه من الضروري تسليط الضوء حول الامور الايجابية.

من جانبه، أفاد الإعلامي هاشم اسد بأن الازمة الاقتصادية التي شهدها العالم خلال 2008 نتج عنها اغلاق عدد كبير من المؤسسات الإعلامية في جميع العالم وليس الكويت فقط، مشيرا إلى ان الدولة تدعم الشباب وتمكنهم وتعد لهم دورات تدريبية وهناك اهتمام بصناعة النجم على شاشة الكويت، مشيدا بأداء تلفزيون دولة الكويت حاليا، مشير إلى اننا كإعلاميين نحتاج إلى مزيد من الحرية الإعلامية.

من جهته، أفاد الإعلامي أحمد الفرحان بأنه أصبح هناك اقبال كبير على برامج اليوتيوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي وبالرغم من ذلك لم يتم تحييد التلفزيون.

واقترح الفرحان ضرورة إنشاء هيئة للإعلام الجديد تعمل على تنظيمه، وعن وجود حرية للإعلام افاد بأن الحرية للإعلام ضرورية شريطة ألا تتجاوز القانون.

من جانبه، افاد الإعلامي عبدالله الطراح بان كثيرا من الشباب غير الإعلاميين امتهن مهنة الإعلام خلال الفترة الاخيرة مما اثر على اداء الإعلام.

وكانت هناك تعقيبات من الحضور، حيث افادت الإعلامية سعاد الامام وهي مراسلة الكويت في غزة، بانها خلال نقلها للاحداث من غزة إلى تلفزيون الكويت لم تكن هناك خطوط حمراء، معربة عن شكرها للكويت باسم الشعب الفلسطيني وذلك لاهتمام وزارة الإعلام في الكويت بنقل الاخبار والتقارير الصادرة من فلسطين وان اخبار غزة حتى الآن تلقى اهتماما كبيرا من قبل الإعلام الكويتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى