اخبار الأردن

ملصقات السيارات.. معارك إعلامية بلا سلاح صور

  • تناقل الرموز الإعلامية على نطاق واسع يعكس التأثير الكبير لها

مَعَ تصاعدِ المقاومةِ في قطاعِ غزةَ، انطلقتْ معاركُ إعلاميةٌ بِلا سِلاحْ، اجتاحتِ الساحةَ الإعلاميةَ الأردنية، فانطلقت حملاتُ تضامنٍ واسِعَة، شَمِلَت المسيراتُ، وجمعِ التُبرعات، والوَقفاتُ التضامنية، وحتى التبرُعُ بالدم، وتَوَسَعَ نِطاقُ الحَملَات لتشملَ إضافةَ مُلصقَاتٍ على المَركبَات، مُستَنِدَةً إلى مصطلحاتٍ تعبيريةٍ مِثْلَ “حلل يا دويري”، أو الاعتمادِ على الكلمةِ الشهيرِة لـ “أبي عُبيدة”، في تعبيرٍ عن التضامنِ الشديدِ مَعَ الأحداثِ الجارِيَة، رَغْمَ الظروفِ الصَعْبَة.



هذهِ المُلصَقَات، على الرَغمِ مِنْ شُيُوعِهَا، تُعَدُ غَيْرَ قانونية، ويمكنُ أنْ يتعرضَ سائقو المركباتِ الذينَ يضعُونَها لمخالفةِ قانونِ السَيْر

تنعكسُ آثارُ الحربِ في غَزَةَ على جميعِ جوانبِ الحياة، حيثُ يُمكِنُ مُشاهدُةُ هذهِ المُلصقاتِ في مَتَاجِرِ بيعِ اكسسواراتِ الهواتِفِ والسياراتِ، حيثُ تَتَمُ طِباعَتُهُا وَبَيعِهَا للمواطنين.

تواجُدُ هذهِ الرُموزُ الإعلامِيَةُ على نِطاقٍ واسعٍ يَعكِسِ التأثيرَ الكبيرَ الذي يمتلكهُ الجانِبُ الإعلاميُ في نقلِ الرسائِلِ والتعبيرِ عَنِ التضامُنِ مَعَ الشعبِ الفلسطيني، لكنّهَا تبقى مُخالِفَةً للقانون، لِمَا تُشكِلُهُ من تشتيتٍ للسائقينَ وحجبِ الرؤيا في عديدِ الحالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى