“بعبارات مؤثرة”.. هكذا تفاعل أردنيون مع حادثة اعتداء على طفل من ذوي الإعاقة
- حادثة الاعتداء على طفل من ذوي الإعاقة تُثير موجة غضب واستياء واسعة بين الأردنيين
فجر مقطع “فيديو” يظهر اعتداء معلمة على طفل من ذوي الإعاقة في مركز خاص بمحافظة إربد شمالي الأردن، موجة غضب واستياء واسعة بين الأردنيين، مطالبين بمحاسبتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
ويظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، اعتداء معلمة على طفل من ذوي الإعاقة داخل أحد المراكز الخاصة، إذ صفعته على وجهه.
وتفاعل أردنيون مع الحادثة، معبرين عن استيائهم حيال سلوك المعلمة، واصفينه بـ”غير مقبول” و”غير إنساني”.
وبدورها، أوقفت وزارة التربية والتعليم الدعم المالي المخصص للمركز، مُشكلة فريق تحقيق، قبل أن يقُرر محافظ إربد إغلاقه لاحقا.
مديرية الأمن العام، من جهتها أحالت المعلمة إلى القضاء بعد التحقيق معها، في الوقت الذي قرر فيه مدعي عام إربد، توقيفها أسبوعاً قابلًا للتجديد على ذمة القضية، بعد توجيه تهمتي الاعتداء بالأذى الجسدي على شخص من ذوي الإعاقة بحدود المادة 30 من قانون حماية الأشخاص من ذوي الإعاقة والإيذاء من قانون العقوبات.
ويعاقب قانون حماية ذوي الإعاقة كل من اعتدى بالأذى الجسدي على شخص من ذوي الإعاقة بالحبس حتى سنة واحدة.
من جهته، استنكر مالك مركز التربية الخاصة، اعتداء إحدى معلماته على طفل من ذوي الإعاقة بالضرب، مؤكدا أن سلوكها تصرف فردي وغير مسبوق في المركز.
