اخبار الأردن

الجازي: أي هجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية تزيد من تعقيدات المشهد

  • الجازي : الأردن يركز جهوده من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة

شدد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي أنه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة دون التضامن لوقف الحرب المستعرة والعدوان على الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى ضرورة تعزيز العمل لتدارك الكارثة الإنسانية في غزَّة، والحوار لوضع منطقتنا كلها على طريق السلام العادل والشامل.



وأضاف الجازي، خلال مشاركته افتتاح أعمال القمَّة الخامسة عشرة لمنظَّمة التَّعاون الإسلامي المنعقدة في بانجول عاصمة جمهوريَّة غامبيا، أن الأردن يؤكد أهمية احترام ولاية “الأونروا”، التي تقوم ومنذ اندلاع العدوان، بالإضافة إلى أعمالها، بدور لا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني، يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء.

كما جدَّد التحذير من أن أي هجوم على رفح، سيؤدي إلى كارثة إنسانية تزيد من تعقيدات المشهد، مؤكَّداً أنَّ الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون نازح، تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية العدوان على غزة.

وأكد أنَّ الأردن يركز جهوده من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، للحفاظ على هويتها بمواجهة انتهاكات الاحتلال اليومية إزاء المقدسات.

وأكد استمرار الأردن في بذل تلك الجهود في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وختم الجازي كلمته بالقول: إن منطقتنا اليوم تدفع ثمن غياب الحل السياسي للاحتلال، مؤكِّداً ضرورة إيجاد رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، “فلا أمن ولا سلام ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967م”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى