اخبار الإمارات

رئيس الدولة وملك ماليزيا يشهدان اختتام التمرين العسكري «نمر الصحراء 6»

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب الجلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، ختام التمرين العسكري «نمر الصحراء 6» المشترك بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية والذي نفذ في دولة الإمارات.

كما شهد التمرين سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وصاحب السمو الملكي الأمير حسنال إبراهيم علم شاه بن السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ولي عهد ماليزيا، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، وعدد من كبار ضباط وزارتي الدفاع في البلدين.

يأتي التمرين المشترك «نمر الصحراء 6» في إطار حرص قيادتي البلدين الدائم على بناء شراكات متميزة بين البلدين ودعمها في جميع المجالات وتوسيع آفاق التعاون بما يحقق الرؤية المشتركة في تبادل الخبرات وتعزيز العمل العسكري بين الجانبين الذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء والكفاءة القتالية والعمل بروح الفريق الواحد وفق استراتيجية الارتقاء بالمستوى العام والجاهزية القتالية للقوات البرية واكتساب الاحترافية في التعامل مع الأجهزة والأسلحة الحديثة في مختلف بيئات مسارح العمليات.

وحقق التمرين المشترك «نمر الصحراء 6» نجاحاً جسد ما وصل إليه منتسبو قيادة وزارة الدفاع من جاهزية عالية عبر خمسة عقود من الزمن من تدريبات عسكرية تهدف إلى رفع مستوى القدرات والكفاءة القتالية وتطويرها وفق استراتيجية الدفاع الوطني لدولة الإمارات من خلال العمل الدؤوب والمستمر مع حلفائها الاستراتيجيين في مختلف أفرع القيادات الرئيسة للوزارة بما يضمن حماية مقدرات الدولة ومصالحنا الوطنية داخل وخارج حدود الإمارات.

وقال قائد القوات البرية اللواء الركن سعيد راشد علي الشحي: «فخورون بمستوى هذه العلاقة الاستثنائية مع القوات المسلحة الماليزية وتطورها»، مشيراً إلى أن «هذا التمرين هو السادس ضمن سلسلة تمارين (نمر الصحراء)، ولقد كانت مخرجاته متميزة عبرت عن مدى الجاهزية والأداء المحترف لكلا الطرفين من خلال مجريات أحداث التمرين والقدرة على تنفيذ المهام القتالية المشتركة بكل احترافية.. ونتطلع دائماً إلى تعميق التعاون العسكري بين قواتنا والقوات الماليزية الصديقة».

من جانبه، قال نائب قائد الجيش الماليزي الفريق داتوك سيري محمد بن عبدالرحمن: «إن القوات المسلحة الماليزية عامة والجيش الماليزي خاصة، فخور بالمشاركة مع أصدقائنا من القوات البرية الإماراتية في تمرين (نمر الصحراء)»، مؤكداً أهمية هذا التمرين المشترك في تعزيز قابلية التشغيل البيني والتفاهم المتبادل بين القوات البرية في البلدين.

وقال: «إن إجراء مثل هذه التدريبات يؤكد حرص الجانبين على تعزيز ما يخدم المصالح المتبادلة وتنفيذ مزيد من التمارين العسكرية المشتركة بين البلدين الصديقين».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى