04:00 ص
السبت 14 أكتوبر 2023
كتبت- شيماء مرسي
تم تشخيص امرأة من مدينة شيفيلد بإنجلترا بورم في المخ بحجم الليمونة، كان ينمو منذ 20 عاما، لدرجة أنها نسيت ابنتها.
وعانت الممرضة سوريل دوفي من أعراض مثل الصداع النصفي والخدر في عينها والألم في رقبتها.
ثم بدأت تعاني من مشاكل في الذاكرة، حيث ظنت أن ابنتها مورغان البالغة من العمر 24 عامًا هي أختها فرانسيس، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وتم تشخيص السرطان بعد أن اكتشف الأطباء ورمًا بحجم الليمونة خلف عينها اليسرى.
وقال الأطباء إن الكتلة التي يبلغ طولها ثمانية سنتيمترات كانت على الأرجح تنمو على مدى عقدين من الزمن.
وقال مورغان: “كانت أمي تعاني من الصداع النصفي الشديد الذي جعلها تمرض في الفراش لعدة أيام”.
تابعت: “كما عانت من تنميل في عينها ويدها اليمنى وألم في رقبتها”.
أضافت: “تطورت الأعراض إلى مشاكل في الذاكرة وبدأت تناديني بإسم أختها فرانسيس.
استكملت: “كانت أيضًا تخلط بين الكلمات والأشياء الشائعة وتنسى الكلمات الأخرى تمامًا.”
وجعلت الأعراض وظيفة سوريل كممرضة صعبة للغاية لأنها كانت تعاني في كثير من الأحيان من صداع شديد ولم تكن قادرة على الحركة أو الرؤية أو التنفس وهذا اضطرها على التقاعد.
وبعد إزالته، عاد الورم بعد أربع سنوات وأُعطي البالغة من العمر 52 عامًا، أربع سنوات للعيش.
وتلقت السيدة العلاج بجرأة ولم تظهر أي علامات على النمو منذ ذلك الحين.
وتجاوزت وتحدت الصعاب، وعلى الرغم من تعافيها بشكل جيد، إلا أنها تعاني من مشاكل مستمرة في الذاكرة وعدم تذكر الكلمات.
وقالت ابنتها: “كان لتشخيص ورم دماغها تأثير كبير على ثقتها بنفسها”.
تشمل الأعراض الشائعة لورم الدماغ ما يلي:
الصداع
النوبات
الشعور المستمر بالغثيان والنعاس
التغيرات العقلية أو السلوكية، مثل مشاكل الذاكرة أو التغيرات في الشخصية
الضعف التدريجي أو الشلل في جانب واحد من الجسم
مشاكل في الرؤية أو الكلام.