جلالة الملك المعظم يعرب عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة

المنامة في 19 أبريل/ بنا / أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه عن خالص الشكر والامتنان لأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لما قوبل به جلالته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، تعبيرًا لوشائج الأخوة والتقدير التي تجمع بين مملكة البحرين و جمهورية مصر العربية، وعمق العلاقات الأخوية الوثيقة المتميزة والممتدة عبر التاريخ بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وقال جلالته لدى مغادرته جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد زيارة أجرى خلالها مباحثات مع أخيه فخامة الرئيس المصري إنه لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نعرب عن بالغ الاعتزاز بالمباحثات الأخوية التي دارت بين الجانبين لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات كافة، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أشمل خدمة للمصالح المتبادلة، والمناقشات التي أجريناها بشأن تطلعاتنا للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي سنستضيفها في مملكة البحرين، وتطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة والتحديات التي تواجه الوطن العربي، والجهود العربية والدولية التي تبذل من أجل إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وتجنب التصعيد، ودعم جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة.

كما ثمن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه المساعي المخلصة التي يقوم بها أخوه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقيادة جهود إحلال السلام في المنطقة، ودعم تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المدنيين في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، وموقفه الثابت في الحفاظ على الأمن القومي العربي، ومصالح الأمة العربية، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

سائلا جلالته المولى عز وجل أن ينعم على أخيه فخامة الرئيس المصري بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، ويكلل جهوده بدوام التوفيق والنجاح، وأن يديم على مصر الشقيقة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، ويوفق الجميع لكل ما فيه خير وصالح شعوبنا.