اخبار البحرين

 جلالة الملك المعظم يصل الى موسكو في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية

 موسكو في 22 مايو/ بنا / وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، والوفد المرافق، بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية تلبية لدعوة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، يجري خلالها مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس الروسي تتناول علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة.

 

 ولدى دخول الطائرة الملكية المقلة لجلالة الملك المعظم الأجواء الروسية رافقتها الطائرات الحربية التابعة للسلاح الجوي الروسي ترحيبا بمقدم جلالته.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المعظم لدى وصوله إلى مطار فنوكوفو الدولي سعادة السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والممثل الخاص لفخامة الرئيس في الشرق الاوسط والسيد ايجور بوغداشيف رئيس مراسم الدولة والسيد اليكسي سكو سيريف سفير روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين والسيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية.

 

وجرت لجلالة الملك المعظم مراسم استقبال رسمية حيث عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الملكي البحريني والجمهوري الروسي.

وقد تفضل صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لدى وصوله بالتصريح التالي:

 

يطيب لنا ونحن نصل الى روسيا الاتحادية الصديقة، أن نعرب عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الأخ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية على دعوته الكريمة، مشيدين بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الصديقين، وما تحققه من تطور وتنامي في مختلف المجالات بما يلبي الأهداف والمصالح المشتركة.

 

ويسرنا أن نعرب عن بالغ الاعتزاز بالمكانة الرفيعة التي تحتلها روسيا الاتحادية على المستوى الدولي، بقيادة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، والدور البناء الذي تقوم به من أجل صيانة الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في دعم جهود التنمية والازدهار في دول العالم، معربين عن التقدير لما تحققه روسيا من تقدم وتطور مشهود على المستوى الاقتصادي والتنمية الشاملة، مؤكدين حرصنا على توثيق العلاقات البحرينية الروسية والارتقاء بها إلى مستويات أكثر شمولا وازدهارا بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الخير والنفع لبلدينا وشعبينا الصديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى