اخبار البحرين

الشعبة البرلمانية تشارك في ندوة أممية لمناقشة ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي بشأن أخلاقيات العلم والتكنولوجيا

المنامة في 09 مايو / بنا / شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في ندوة برلمانية أممية عُقدت مساء أمس الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بُعد)، على هامش منتدى الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بعنوان:  “ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي بشأن أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا:  تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمسؤولية”.

 

ومثّلَ الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في الندوة البرلمانية كلٌّ من: السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، المحامية دلال جاسم الزايد، د. محمد علي حسن علي، السيدة هالة رمزي فايز، د. بسام إسماعيل البنمحمد، النائب حسن إبراهيم حسن، العضو علي حسين الشهابي.

 

وخلال الندوة، ألقى الدكتور محمد علي حسن علي عضو مجلس الشورى، كلمة أكد فيها أنَّ الميثاق الأخلاقي للاتحاد البرلماني الدولي حول التكنولوجيا، يجب أن يتأسس على مفهوم التعايش، والتسامح، والسلام والإخاء بين الشعوب، مبينًا ضرورة التركيز على أخلاقيات التعايش، التي يجب أن تكون ميثاقًا للإنسانية في المرحلة الحالية، وقبل أن يتم التركيز على العلم والتطور العلمي وأثره على الإنسان.

 

وأوضح أنَّ مملكة البحرين تُعَدُّ رمزًا حقيقيًا، ونموذجًا متميزًا للتعايش، مؤكدًا أنَّ السلطة التشريعية في البحرين تحرص على الدعوة لتنفيذ الإرادة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بدعم قيم ومبادئ التعايش على المستوى الدولي، والاستثمار في النتائج الفاعلة للتعايش، والاستفادة المتواصلة من سجل مملكة البحرين المشرّف في التعايش مع دول العالم كافة.

 

ونوَّه بعقد الندوة والتشاور مع البرلمانيين من مختلف دول العالم حول ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي بشأن أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنَّ الندوة تأتي في إطار استكمال المحادثات التي قام بها السيد مارتن تشانغونغ الأمين العام للاتحاد؛ خلال زيارته الأخير لمملكة البحرين، حيث حظي موضوع العلاقة بين العلم والسياسة، وكذلك الميثاق المذكور مساحة من النقاش والبحث.

 

وذكر د. محمد علي أنَّ مملكة البحرين مستمرة في تعزيز العلاقة بين العلوم والتكنولوجيا، بما يخدم المجتمع البرلماني الدولي وأهدافه ويخدم المواطن.

 

وأشار إلى أنَّ هناك حاجة حقيقية للمشاركة بشكل أوسع، والتعاون والتنسيق بين برلمانات دول العالم، بمختلف ثقافاتهم، لوضع تصورهم لهذا الميثاق الاخلاقي المهم، لافتًا إلى أنَّ التنوع الحضاري لأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي يسهل الوصول إلى تصور شامل لهذا الميثاق.

 

وأضاف:  “يجب أن تتساوى كافة الحضارات في الإدلاء برأيها ومداخلاتها في هذا الميثاق؛ حتى يصبح ميثاقًا دوليًا حقيقيًا يراعي آمال وطموحات شعوب دول العالم، وخصوصًا الدول الأفريقية، والدول الأقل نموًا في العالم”.

 

وقال إنَّ الأسرة الإنسانية بحاجة لإعادة النظر في علاقتها مع التطور العلمي المتسارع، ليس لمواكبته فحسب، إنما لضبط تسارعه وتأثيره على الإنسان والمجتمع.

 

وشهدت الندوة البرلمانية حضور أكثر من 60 برلمانيًا وممثلًا عن البرلمانات والاتحادات البرلمانية، حيث قدم عدد من البرلمانيين رؤيتهم حول ميثاق الاتحاد البرلماني الدولي بشأن أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى