المنامة في 07 مايو/ بنا / دشن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مشروع (Rotels) وهو أول نموذج لبيت شباب متنقل وذلك بحضور سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة وسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب ورئيس وأعضاء جمعية بيوت الشباب البحرينية.
ويمثل بيت الشباب المتنقل جانباً من ريادة مملكة البحرين باعتباره فكرة بحرينية خالصة، وقد تم تصميمه وصناعته بأيدي بحرينية وبأحدث التصاميم، حيث استغرق تصميم البيت المتنقل أربعة أشهر.
ويضم بيت الشباب المتنقل ستة أسرة خاصة بنظام الكبسولات، متضمناً جميع المرافق الخاصة والاحتياجات المطلوبة للترحال والمغامرة، كما يوفر هذا البيت سبل الراحة الكاملة لتكون رحلاته متميزة من كافة النواحي.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تستهدف دائماً الريادة في مختلف المجالات، خصوصا الجوانب الشبابية، حيث بلغت المملكة في هذا الجانب مكانة مرموقة ومتميزة على المستوى الخارجي بفضل الاهتمام الكبير الذي يحظى به الشباب من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي يوجه دائماً بأهمية إبراز الوجه الحضاري لشباب مملكة البحرين وما تمتلكه التجربة الشبابية الوطنية من نماذج متميزة يمكنها أن تضع المملكة في دائرة الأضواء خارجيا، والمساندة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ودور سموه في إعطاء الشباب البحريني أولوية في طرح المبادرات والأفكار.
وقال سموه: “إن بيت الشباب المتنقل فكرة شبابية بحرينية خالصة يحق لنا أن نفتخر بها، فهي مساهمة في وضع مملكة البحرين في مكان متميز وضمنت لها الصدارة في طرح الأفكار الرائدة، خاصة وأن بيوت الشباب البحرينية تتكئ على تاريخ كبير وناصع من الإنجازات”.
وأضاف سموه: “إن تاريخ وثقافة مملكة البحرين تعد جزءًا أصيلاً من الثقافة العربية وشعب المملكة يتقاطع مع الشعوب العربية في ثقافته وتاريخه، حيث جُبِل على حب الترحال والسفر والمغامرة وحب التنقل من أجل كسب ثقافات وخبرات وعلوم مختلفة”.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي بذلتها شركة Steal Masters والتي تعتبر من الشركات الوطنية ويقودها نخبة من الشباب البحريني الذي قام بتصميم البيت المتنقل بطريقة شبابية وعصرية تواكب ثقافة وتاريخ المملكة والتطور التكنولوجي.
هذا واستمع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال التدشين إلى شرح مفصل عن أهمية مشروع بيت الشباب المتنقل وآثاره الإيجابية على الحركة الشبابية في مملكة البحرين وجعلها في دائرة الأضواء بالإضافة إلى الأهداف والقيم والرسالة التي وضعت لهذا البيت والتي ستساهم في دعم الشباب البحريني الشغوف بالمغامرة، والاكتشاف وحب الإنجاز والمتطلع للقاء أقرانه وإيصال رسالة مملكة البحرين.