اخبار البحرين

الرؤية الملكية السامية في دعم العربي المشترك خارطة طريق للتعاون والأمن والسلام والتنمية

المنامة في 17 أبريل/ بنا / أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في دعم العمل العربي المشترك تعد خارطة طريق للتعاون والأمن والسلام والتنمية ومستقبل المنطقة والأجيال القادمة.

 

 مشيدا بنتائج الزيارات الرسمية وعقد الاجتماع وجلسة المباحثات التي عقدها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.

 

مشيرا إلى ان النهج الملكي السامي يؤكد حرص جلالته على دعم التعاون الثنائي وتعزيز العمل العربي المشترك انطلاقا من العلاقات التاريخية الوثيقة، ووحدة الهدف والمصير المشترك والدور المحوري لمملكة البحرين في دعم تحقيق التطلعات المنشودة لدول وشعوب المنطقة.

 

مؤكدا الدعم النيابي التام لتحقيق المزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي، وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، ومساندة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأضاف رئيس مجلس النواب بأن السياسة الدبلوماسية الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ومن خلال التنسيق والتشاور مع قادة وزعماء الدول العربية الشقيقة تضع مرتكزات نجاح القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها مملكة البحرين في مايو المقبل، والتي تنعقد في ظروف حاسمة تمر بها المنطقة وما تشهده من مستجدات .

 

وأوضح رئيس مجلس النواب ان تأكيد جلالته حفظه الله ورعاه على ضرورة قيام المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بتنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، ومنع المزيد من تصعيد الأزمة، والرفض لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بمثل الموقف التاريخي الراسخ والثابت لمملكة البحرين من اجل احلال السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة.

 

 

مشيدا رئيس مجلس النواب بتأكيد جلالة الملك المعظم، وأخيه فخامة الرئيس المصري، في الحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين و قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة لينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.

 

وبجانب بحث جدول أعمال القمة العربية القادمة، وضرورة التوصل، وبصورة عاجلة، إلى سياسة واضحة لوقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى