اخبار

قناة عبرية: مناورة حزب الله الأخيرة تجبر الجيش الإسرائيلي على إعادة حساباته

أفادت قناة عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن مناورات “حزب الله” اللبناني الأخيرة قد تجبر الجيش الإسرائيلي على إعادة حساباته من جديد.

وذكرت القناة العبرية الـ12، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك تهديدات متزايدة على الجيش الإسرائيلي قد تجبره على إعادة حساباته من جديد، بدعوى أنه في حاجة ماسة إلى تعزيز منظومة الاحتياط التي باتت تئن تحت تراكم الأعباء.

وأكدت القناة أن حالة التطور التكنولوجي لـ”حزب الله” اللبناني، الذي وصفته بـ”أعداء إسرائيل”، قد يسبب قلقا متزايدا لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية، وأنه على تل أبيب استغلال الميزانية الجديدة للبلاد في تطوير القوات العسكرية وبناء الجيش الإسرائيلي من جديد.

ونقلت القناة عن عدد من جنود الاحتياط الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية للبلاد أن هناك حالة واضحة من نقص المعدات والذخيرة والآليات العسكرية، فضلا عن انعدام التغطية الاستخباراتية التكتيكية للتعامل مع التهديدات المتزايدة على الجبهة الشمالية.

وشددت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني على أن القيادة الميدانية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، وتحديدا على الحدود اللبنانية تدرك تلك الحقيقة إلا أنها تقف عاجزة عن إيجاد حل لهذه المشكلة الواقعية.

وكان “حزب الله” اللبناني قد أجرى، يوم الأحد الماضي، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بمحاذاة منطقة معلَم مليتا في الجنوب اللبناني، بمشاركة مقاتلين من مختلف التخصصات العسكرية وذلك في ظل استعراض لأسلحة وصواريخ وآليات للحزب.

وأفادت قناة “المنار” بأن المناورة العسكرية تأتي قبل أيام من حلول الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، في 25 أيار/ مايو 2000، داعية حشدا من الإعلاميين “للقيام بجولة في أحد معسكراته في الجنوب لمشاهدة عرض عسكري بالذخيرة الحية وبعض من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات”.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن “هذه المناورة تحمل من رسائل تحذيرية، شكلت محور متابعة وترقب من قبل العدو، بالتزامن مع انتهاكاته واعتداءاته على قطاع غزة والمسجد الأقصى، وحديث الأمين العام لحزب الله عن أهمية معادلة وحدة الساحات على مستوى محور المقاومة، عقب المواجهة الأخيرة ثأر الأحرار التي خاضتها الفصائل الفلسطينية بكل شجاعة، والتي حققت أهدافها لجهة ردع العدو، وتأكيد فشله في تدمير أو لجم قوة المقاومة ووحدتها وقدرتها على الرد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى