اخبار

تخوف إسرائيل من إحباط هجومها إثر التعاون العسكري الروسي – الإيراني

تتحسب إسرائيل في ظل تهديداتها بمهاجمة إيران من تعزيز التعاون العسكري بين إيران وروسيا في أعقاب الحرب في أوكرانيا ومشتريات أسلحة متبادلة بينهما، شملت منظومات دفاع جوي وطائرات من أنواع مختلفة والتعاون في مجال الفضاء.

​وباعت إيران آلاف الطائرات المسيرة لروسيا، التي تستخدمها في هجمات يومية ضد أوكرانيا، وهذه المسيرات شبيهة بتلك التي استخدمتها إيران خلال هجومها ضد إسرائيل، ليلة السبت – الأحد الماضية.

وخلال السنة الأخيرة، أقامت روسيا وإيران مصنعا أمنيا في إقليم تتارستان الروسي، ويتم فيه تصنيع الطائرات المسيرة الإيرانية وتطوير سرعتها وقوتها لصالح الجيش الروسي.

وترددت تقارير حول تزويد إيران لروسيا كميات كبيرة من الأسلحة، وبينها أعيرة نارية وذخائر أخرى. وتتحسب إسرائيل من أن هذا التعاون العسكري من شأنه أن يساعد إيران في لجم الهجوم الإسرائيلي ضدها، حسبما ذكر تقرير للقناة 12 الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء.

وبحسب التقرير، فإن لروسيا مصلحة في تعزيز منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، بحيث تكون ناجعة في حال قررت الولايات المتحدة في المستقبل أن تهاجم أهدافا إيرانية. وأشار التقرير إلى أن تعزيز التعاون العسكري الروسي – الإيراني جاء على خلفية تصاعد الصراع بين روسيا وإيران وبين الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية.

واعتبر التقرير أنه “قد تكون هناك مصلحة روسية بالحفاظ وتخليد حرب بدرجات متفاوتة في الشرق الأوسط، بهدف صرف الاهتمام العالمي والأميركي عن الحرب في أوكرانيا”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن صفقة لتزويد إيران بطائرات قتالي متطورة من طراز “سوخوي 35” ومروحيات عسكرية من طراز MI-8.

ومنذ بداية العام 2019، تستخدم إيران منظومة الدفاعات الجوية الروسية S-300. وحسب تقديرات إسرائيلية، خلال السنة الأخيرة، فإن إيران ربما طلبت شراء بطاريات منظومة الدفاع الجوي S-400 التي تعتبر الأكثر نجاعة في مواجهة طائرات حربية من طراز F-35 الأميركية التي حصلت عليها إسرائيل.

إلا أن التقرير شكك في إمكانية أن تزود روسيا بطاريات S-400 لإيران بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأطلقت روسيا في العام 2022 القمر الاصطناعي الإيراني “خيام”، وهو ما تعتبره إسرائيل أنه طوّر بشكل كبير قدرات الأقمار لاصطناعية الإيرانية. ويأتي ذلك إلى جانب الدعم الدبلوماسي الروسي لإيران في المجال النووي ولحقها في تخصيب اليورانيوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى