اخبار

إعلام إسرائيلي: السنوار نجح في خلق معركة متعددة الساحات

أكّدت “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّه “إذا أراد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن يخلق معركةً متعددة الساحات، فقد نجح في ذلك”. 

وفي هذا الإطار، أوضحت  معلّقة الشؤون السياسية في القناة، دانا فايس، أنّ حركة أنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان، إضافةً إلى إيران، “يربطون الهجمات على إسرائيل مباشرةً بالوضع في غزة، أي أنّهم يقولون طالما القتال مستمر في غزة، فإنّ هذه التحديات لإسرائيل ستستمر”.

وأمام ضيق الخيارات الإسرائيلية، قالت “القناة الـ12” إنّ “إسرائيل” تقف أمام خيارات “احتواء الحرب ورؤية إذا كان إنهاء المعركة في الجنوب ممكناً، وحينها التوجّه من أجل معالجة الشمال، أو أن تتصاعد الأحداث وتنجرّ إلى حرب إسرائيل غير مستعدة لها، أو السير بالمسار الديبلوماسي”.

وفي غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الأمن، يوآف غالانت، قوله إنّ هدف حماس هو “إشعال الضفة الغربية والحرم القدسي”، وذلك إجرائه تقديراً للوضع في فرقة الضفة الغربية، مع مسؤولين عسكريين.

ويأتي كلام الإعلام الإسرائيلي في وقت تتواصل فيه الاستهدافات التي تطال كيان الاحتلال، من مختلف الجبهات المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة، في كل من لبنان والعراق واليمن.

في السياق، أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الكلمة التي ألقاها اليوم الأحد في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القائد في المقاومة الإسلامية، وسام حسن طويل، أنّ “أمن البحر الأحمر وهدوء الجبهة مع لبنان والوضع في العراق مرهون بوقف العدوان على غزة”.

كما شدّد السيد نصر الله على أنّ “الكارثة الكبرى لإسرائيل ستكون حين تنتهي الحرب وينكشف حجم الكارثة التي لحقت بالكيان، والتي ألحقتها به المقاومة في غزة بالدرجة الأولى، ومن خلفها جبهات المقاومة الأخرى”.

أما في يتعلق بتصاعد المقاومة في الضفة الغربية ضدّ “الجيش” الإسرائيلي الذي يكثّف اقتحاماته ضدّ المدن والبلدات المختلفة، فنقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت سابقاً قوله إنّ الضفة يجب أن تكون “هادئةً”، حتى يتمكّن “الجيش من إكمال مهمته في قطاع غزة”.

كما أشار الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق إلى أنّ المستوى العسكري لدى الاحتلال يحذّر من أنّ “الضفة على وشك الانفجار”، وأعربت عن خشية كبيرة لدى المؤسستين الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال من فتح جبهة ثالثة في الضفة، إضافةً إلى اندلاع انتفاضة ثالثة فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى