- أربعة آخرون قرروا وضع حد حياتهم لأسباب كثيرة عنوانها العريض الاوضاع الاجتماعية
- طبيبة نفسية تؤكد أهمية التوعية في هذه القضية خصوصا مع الدراسات
اتخذت الأزمة في لبنان منحىً دراماتيكياً خلال الأيام الماضية مع تسجيل خمس حالات انتحار في أسبوع واحد, في مشهد يعكس حجم معاناة اللبنانيين وتدهور أحوالهم النفسية جراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
هي الكلمات الاخيرة التي قالها الشاب اللبناني موسى الشامي لصديقه قبل دقائق معدودة من قراره إنهاء حياته بطريقة مأسوية.
فاجعة هزت مشاعر اللبنانيين والشامي لم يكن الوحيد الذي استغاث من القهر والضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
أربعة آخرون قرروا وضع حد حياتهم لأسباب كثيرة عنوانها العريض الاوضاع الاجتماعية.
لا شك ان الازمات زادت من عامل فقدان الامل خصوصا عند جيل الشباب وتصدر العامل الاقتصادي المحفزات المؤثرة على الصحة النفسية.
وتشدد عطوي على أهمية التوعية في هذه القضية خصوصا مع الدراسات التي توثق وجود عدوى الانتحار.
وتبقى قصص كثيرة مكتومة داخل جدران المنازل عن أناس أصبح عبء الحياة ثقيلا عليهم في لبنان.