منوعات

لسبب أغرب من الخيال.. أم تُجبر ابنتها على ابتلاع سمكة حية


07:30 م


الأحد 16 يونيو 2024

كتبت- أسماء مرسي:

في واقعة غريبة من نوعها، أُجبرت أم هندية ابنتها الصغيرة على ابتلاع سمكة حية في مدينة حيدر أباد بجنوب الهند، ظنا منها أن ذلك سيُساعدها في علاج مرض الربو الذي تعاني منه.

وبحسب موقع “apnews”، لم تكن هذه الحادثة الوحيدة، حيث رصدت بعض المنظمات الدولية انتشار هذه الثقافة الخاطئة في بعض الولايات الهندية في الآونة الأخيرة.

وتعتمد هذه الثقافة على الاعتقاد بأن ابتلاع سمكة حية يتم حشوها بعلاج عشبي سري، يُسهم في التخلص من البلغم والاحتقان في مجرى التنفس، وبالتالي تخفيف أعراض الربو.

ولكن يؤكد الأطباء على عدم وجود أي دليل علمي يُثبت صحة هذا الأمر، وتُعد هذه الممارسة الغريبة انتشارا للمعتقدات الخرافية التي تُهدد حياة الأطفال.

وتعود هذه الممارسة إلى عام 1845، عندما قدم قديس متجول تركيبة سرية من الأعشاب المعجزة إلى رجل يعيش في حيدر أباد القديمة.

ومنذ ذلك الحين، حافظ أحفاد هذا الرجل، المعروفون باسم عائلة “بثيني”، على هذا التقليد، مع الحفاظ على سرية التركيبة العشبية.

وتُحضر عائلة بثيني الأسماك الصغيرة، وتعبئتها بالعلاج العشبي السري، ثم توزعها مجانا على المرضى.

وتقول كاكارنا ألكاناندا، التي تساعد في الإشراف على توزيع الأسماك، إن سر هذا العلاج ينتقل من جيل إلى آخر داخل العائلة، وأنها ليست على علم بمكونات هذا العلاج.

ويظن بعض أهالي القرية أن السمكة تنتقل إلى الحلق وتخفف أي بلغم أو احتقان.

ويقول آش محمد، الذي سافر لأكثر من 20 ساعة بالقطار من العاصمة الهندية نيودلهي مع عائلته للعلاج، أن هذا العلاج أفاد والدته التي تعاني من الربو منذ سبع سنوات، وأنها أصبحت تتنفس بسهولة وتقلصت نوبات الربو لديها.

ولكن منعت منظمة محلية تعمل على مكافحة المعتقدات الخرافية عائلة “بثيني” من وصف هذا العلاج بأنه “دوائي”، مصرح به، وتسعى الحكومة الهندية إلى إعداد خطة مؤقتة للإشراف على الإجراءات الأمنية والصحية.

هل تتناول حلويات الأضحية؟.. هذا ما تفعله بالكوليسترول والسكري وضغط الدم

لن تتخيل تأثيره.. ماذا يفعل تناول مخ الأضحية بصحة الكبد والكلى؟

واقعة غريبة.. توأمتان ترغبان الزواج من رجل واحد (صور)

الحب والفلوس بتجري وراهم.. انفراجات ونجاحات في انتظار مواليد 4 أبراج

عمال يعثرون على كنز أثناء تركيب خط صرف صحي.. لن تتخيل محتوياته (صور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى