الفن والفنانين

أول تعليق من متحدث الموسيقيين عن انسحاب محمد الحلو من حفل علي الحجار


11:53 ص


الخميس 15 فبراير 2024

كتب-مصطفى حمزة:

أثار المطرب الكبير محمد الحلو، حالة من الجدل، عقب إعلانه الانسحاب من المشاركة في حفل المطرب علي الحجار، الذي أقيم أمس الأربعاء، ضمن سلسلة حفلات 100 سنة غنا، في دار الأوبرا.

د. محمد عبد الله “المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية”، في بيان صحفي، علق على أزمة انسحاب المطرب محمد الحلو، قبل بداية الحفل بساعات،

وقال المتحدث: “لا دخل لدار الأوبرا المصرية، بهذه الواقعة لأنه خلاف (فني موسيقي) حول درجة ركوز أغنية (لا مش أنا اللي أبكي) لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والتي كان من المفترض أن يقوم بغنائها الفنان محمد الحلو، وهنا نوجه كل الشكر لدار الأوبرا على ماتقدمه لنا من إبداعات فنية تسمو بالقيم الجمالية وتعلو بالنفس والوجدان “.

وتابع: “في مثل هذه الحفلات التي تضم كبار النجوم، يجب أن يكون هناك تنسيق بين المطرب الذي سوف يقوم بأداء الأغنية، وبين قائد الأوركسترا في جميع التفاصيل الفنية، والتي من أهمها درجة ركوز الألحان الذي سوف يقوم بإعادة غنائها مرة أخرى، وبعد ذلك يتم كتابة النوتة الموسيقية في الطبقة الصوتية المعدلة (إذا لزم التغيير)، ثم تقوم الفرقة الموسيقية بقراءة النوتة ،بعد إجراء التعديلات اللازمة من تغييرات في درجة الركوز والإعادة حتى نهاية الأغنية”.

وعن ما ذكره المطرب محمد الحلو، في مقطع الفيديو الذي نشره عن مطالبته بتعديل طبقة الصوت، قال متحدث نقابة الموسيقيين: “لكل مطرب منطقته وحدوده الصوتية التي يغني داخلها ويتمكن من أداء الزخارف اللحنية والحليات، فلا يجب ولا يجوز (فنيا) غناء مطرب لأغنية من درجة ركوز لا تتوافق وطبيعة مساحته الصوتية الخاصة به حتى لا يفاجئ المطرب (أثناء البروفة مع الفرقة الموسيقية)، بنطاق صوتي للأغنية لا يتماشى مع النطاق الصوتي الذي منحه الله له “.

وأضاف: “ولا عتاب على الفرقة الموسيقية في هذا الشأن، لأنهم يقرأون النوتة الموسيقية كما وضعت أمامهم دون تغيير أو تعديل فضلا عن كثرة عدد ساعات البروفات والإجهاد الذهني المصاحب لأداء العازفين لاسيما وأن اللحن تم إعادة توزيعه”.

وفي ختام بيانه قال د. محمد عبد الله: “اعتذار الفنان محمد الحلو خسارة لجمهوره ومحبيه، ونحن في انتظاره في حفلات قادمة بإذن الله .

يذكر أن المطرب الكبير محمد الحلو، أعلن انسحابه في مقطع فيديو، نشره قبل ساعات من الحفل عبر الجروب الخاص بمحبيه، وقال: “كنت أستعد للمشاركة مع حبيبي وأخويا الأستاذ علي الحجار، لتقديم أغنية (مش أنا اللي أبكي) للأستاذ محمد عبدالوهاب، وفوجئت في البروفة الأخيرة مساء أمس، أن المايسترو واسمه هشام جبر، يريد أن أقدمها بطبقة نسائية، أقل وأضعف من طبقة صوتي، وظللت حتى الواحدة صباحا انتظره لضبط الطبقة، قبل أن يقول لي للأسف مش هقدر اشتغل”.

وتابع: “أنا أعتذر لصديقي وحبيبي علي الحجار، وآسف مش هقدر أشترك في الحفل”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى