مقالات

هل الزوجة التي تطلب الطلاق من حقها المؤخر؟.. علي جمعة يوضح

كتب-محمد قادوس:

ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من سائل يقول،” هل للزوجة التي تطلب الطلاق الحق في المؤخر؟”.

في رده، قال المفتي السابق إنه في مسألة هل المؤخر من حق الزوجة عند طلب الطلاق أم لا ، فذلك يتوقف على عقد الانفصال ، وليس على من طلب الطلاق المرأة أم الرجل.

وأضاف جمعة، عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: أنه إذا طلبت الزوجة الطلاق من زوجها فما صورة الانفصال، ولكنها تقول له فلنكن أصدقاء وأحباء في الله، فلا أطيق العيش معك، فهذا لا يحدد حقوقها وإنما شكل العقد الذي يتم به الانفصال طلاق أم خلع.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء: طلب الانفصال قد يكون من المرأة أو الرجل ، أما عن تنفيذ طلب الانفصال عند الجلوس مع الزوجة يكون لها مؤخر الصداق والنفقة ولها 3 شهور عدة و24 شهر للمتعة ولها الأثاث وكل هذا بعيدًا عن الأبناء وحضانتهم والسكن الذي يستحقونه، ففي الجلسة الأولى بين الرجل وزوجته فيها تطاب المرأة الطلاق وإذا وافق الزوج، على الطلاق فعليه أن يدفع لها كل ما لها من حقوق كالمؤخر والعدة والمتعة.

وأوضح جمعة، لو أن الرجل لم يكن باستطاعته دفع كل تلك المبالغ والوفاء بها ، فحينئذ يكون على المرأة أن تتنازل عن كل حقوقها تلك من مؤخر وعدة ومتعة وحسب الاتفاق في الخلع هل ستترك له الأثاث أم لا، والأبناء لا علاقة لهم بذلك فأيًا كان من طلب الانفصال الزوجة أو أهلها أو الزوج أو أهله فلا يهم ، حيث إن الفيصل يكون للعقد الذي تم به الانفصال، إذا كان طلاقًا فللزوجة كافة الحقوق المذكورة سابقًا ، أما إذا كان خلعًا فليس لها أي شيء.

اقرأ ايضًا

بالفيديو.. أمين الفتوى: منع الفتاة من الميراث بحجة تعليمها ظلم كبير

بالفيديو.. واعظة بالأوقاف تحذر من عدم الرضا بأقدار الله

عالم أزهري يوضح” معنى قول الله ” وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا”

الأزهر للفتوى يوضح 6 أعمال يكتب بها أجر الصدقة

عضو بالأزهر للفتوى: تدخل الأهل فى حياة الزوجين من أهم أسباب فشل العلاقة

هل يجوز النوم بلا ملابس في غرفتك دون أن يراك أحد؟.. أستاذ بالأزهر يوضح

رعاية الأم المسنة هل تجب شرعاً على الذكور أم الإناث؟.. البحوث الإسلامية توضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى