مقالات

بالفيديو.. عمرو خالد: يوضح 3 دروس عملية من الهجرة النبوية.. منهم إزالة هم وكرب


02:15 م


الثلاثاء 18 يوليه 2023

كتب-محمد قادوس:

يكشف الدكتور عمرو خالد،الداعية الإسلامي، عن أقوى وأفضل 3 دروس عملية من الهجرة النبوية.. منهم إزالة هم وكرب.

يقول الداعية الإسلامي، ان الثلاثة دروس يكونوا في غاية الأهمية من هجرة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة، ومفيدين جدًا وعمليين أيضًا يفيدوك اليوم في حياتك”، مضيفا “الدرس الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ هجرته من غار صغير جدًا اسمه غار ثور ومساحته لا تتعدى المتر في متر ومنه كان النصر للإسلام والمسلمين وملايين المسلمين ومليارات المسلمين عبر التاريخ”.

وأضاف خالد، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: نتعلم من ذلك أنه من قلب الضيق يحدث الفتح الكبير، وهو درس كبير من الهجرة في حياتك فأنت أيضًا حياتك بها أمور صعبة كثيرة فتعلم من قصة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن هذا هو درس رباني كلما تضيق الدنيا عليك أن تعمل ما عليك بها يفتح لك الفتح الكبير إن شاء الله، والشرط الوحيد هو الإحسان وذلك لأن النبي بذل كل ما عنده من جهد وفي النهاية وصلوا للغار وأبو بكر الصديق قال له (يا رسول الله لو نظر أحدهم أسفل قدميه لرآنا) فقال له النبي (يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما) فإذا فعلت ما عليك سلم لله ستجد أنه من قلب الضيق يحدث الفتح الكبير، وهذا الأمر يطمئنك بشكل كبير وتقويك فقط كل ما عليك أن تحسن واترك الباقي لله {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا}”.

وأوضح الداعية، الدرس الثاني الذي نتعلمه من هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم-، فنحن لم نأخذ ثواب الهجرة مثل الصحابة رضوان الله عليهم ولكن لنا ثواب آخر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (المهاجر من هجر ما نهى الله عنه) فعليك أن تهجر شيء من المعاصي واهجر شيء ربنا تبارك وتعالى نهى عنه وتقوم بها الآن تب منها فورًا وقل يا رب في ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم سأكون مهاجر إليك ولكن بطريقة وصى بنها النبي، فالنبي قال أيضًا لا هجرة بعد الفتح ولكن هناك هجرة داخلية من المعاصي وهناك أن تهجر ما لا يرضي الله تبارك وتعالى وهذا هو المعنى الثاني الجميل من الهجرة، فعليك أن تختار معصية واهجرها وإذا استطعت أن تهجر كل معاصيك في الدنيا يكون شيء عظيم بالطبع”.

وبين خالد الدرس الثالث والأخير والذي نتعلمه من هجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو الانتماء للإسلام، فقل أنا بحبك يا رسول الله وفخور إني مسلم ومعتز جدًا إنني مسلم، وذلك لأن تاريخ الهجرة هو الذي بني على أساسه أمة الإسلام والمسلمين، ولذلك سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعبقريته جعل التأريخ الإسلامي ليس من مولد النبي ولكن من هجرة النبي وذلك لأن ذلك بداية عز الإسلام والمسلمين، فادعوا اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانوي أن تقوم بشيء للإسلام والمسلمين ويكون لك دور وتعمل عند الله سبحانه وتعالى”، مضيفا “اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا، اللهم اجعل لنا دورًا في عزة دينك، اللهم افتح علينا فتح كبيرًا، اعنا أن نهجر ما نهيت عنه يا رب العالمين، وافتح لنا في هجرة النبي واملأ قلوبنا بحب رسول الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى