اخبار الإمارات

«اقتصادية الشارقة» تصدر كتيب التنمية في المنطقة الوسطى والشرقية

ت + ت الحجم الطبيعي

أصدرت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة كتيب التنمية في المنطقة الوسطى والشرقية بالشارقة، بعنوان «حراك ينبض بالحياة» وذلك في إطار حرصها على تسليط الضوء على أهمية المنطقتين وما تمتلكانه من موارد تساهم في الارتقاء باقتصاد الإمارة.

ويأتي إصدار هذا الكتيب حرصاً من الدائرة على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها في التنمية الشاملة في مختلف مدن ومناطق الإمارة، وإيماناً منها بجهود التنمية في المنطقتين الوسطى والشرقية، والتي يتم تنفيذها وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة وبمتابعة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي وتماشياً مع المشروعات التطويرية التي يتم تدشينها تباعاً في هذه المناطق، والتي ساهمت في تسهيل وتسريع حركة التنقل، وتعزيز حجم الاستثمارات للمنطقتين الوسطى والشرقية في مختلف قطاعات الأعمال.

وتضمن الكتيب ثلاثة أبواب، حيث جاء الباب الأول بعنوان«المنطقة الوسطى واحة الاستدامة والنماء» والذي تناول أهم القطاعات والأنشطة الاقتصادية في المنطقة الوسطى ورخص الأعمال خلال الأعوام من 2018 إلى 2022، كما تضمن الأنشطة الصادرة والمجددة في «الوسطى» وأهم المشاريع والنماذج المضيئة في المنطقة.

وحمل الباب الثاني والذي كان بعنوان «المنطقة الشرقية في إمارة الشارقة» إحصاءات النمو المتواصلة للرخص في المنطقة الشرقية من عام 2018 إلى عام 2022، وواقع الصناعة في المنطقة الشرقية والمشروعات التنموية المستدامة، بالإضافة إلى النظرة المستقبلية للمنطقة الشرقية والنماذج المضيئة فيها.

وأكد حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن المنطقتين «الوسطى والشرقية» تُعدان من المناطق الاستثمارية المهمة في الإمارة، لتمتعهما بالثراء البيئي والاجتماعي والاقتصادي، مؤكداً على أن دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة تمضي قدماً نحو تحقيق أهدافها بالتنمية الشاملة في مختلف مدن ومناطق الإمارة.

وأوضح المحمود أن حزمة المشاريع التنموية والعمرانية في المنطقتين الوسطى والشرقية، ساهمت في تسهيل وتسريع حركة التنقل، وتعزيز حجم الاستثمارات في المنطقتين بمختلف قطاعات الأعمال، مؤكداً أن هذه المشاريع تمثل رافداً تنموياً ودافعاً لعجلة التنمية الاقتصادية في الإمارة.

ومن جانبها أكدت نورة يوسف بن صندل نائب مدير إدارة التخطيط والدراسات الاقتصادية، أن إصدار كتيب التنمية في المنطقتين الوسطى والشرقية يأتي لتسليط الضوء على المنطقتين وما تمتلكانه من موارد اقتصادية ومواقع سياحية، وتشجيعاً للمستثمر سواء في الاستثمار المهني أو التجاري وذلك باعتبارهما من أهم المناطق الحاضنة للأعمال لما تمتلكانه من موارد وبنية تحتية متطورة، أسهمت في خلق بيئة استثمارية مثالية وجاذبة، وكذلك مواكبةً للنهضة التي تشهدها الإمارة والتي تتطلب توافر البيانات والإحصاءات والتحليلات للمستثمرين وصناع القرار.

وأضافت أن الكتيب يرصد أهم المؤشرات الاقتصادية في المنطقتين الوسطى والشرقية بهدف توثيق التطورات والرؤى الاقتصادية للإمارة، إلى جانب إيجاد المناخ الملائم لتعزيز الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى