2023.. عام انتعاش مبيعات السيارات في السوق الإماراتية

أكد مسؤولون في شركات ووكالات سيارات، أن مبيعات السيارات في السوق الإماراتية سجلت انتعاشاً لافتاً منذ بداية العام الجاري.

وقدروا لـ«» نمو مبيعات السيارات خلال العام الجاري بنحو 18%، مع توقعات بوصول إجمالي المبيعات في السوق المحلية إلى نحو 280 ألف سيارة في نهاية العام الجاري، مقارنة بـ237 ألفاً و467 سيارة خلال عام 2022.

وأشاروا إلى عوامل عدة عززت من نمو المبيعات، من أبرزها زخم قطاعات الأعمال، وارتفاع إقبال المقيمين على شراء سيارات، والتوسع بطرح طرز جديدة للسيارات، وزيادة عمليات التوريد.

انتعاش المبيعات

وتفصيلاً، قال الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات «جنرال موتورز» في إفريقيا والشرق الأوسط، جاك أوبال، إن «مبيعات السيارات في السوق الإماراتية سجلت انتعاشاً لافتاً منذ بداية العام الجاري، بدعم من الطلب والإقبال على الشراء بمعدلات تتجاوز مثيلاتها خلال العام الماضي».

وأضاف: «سجلت المبيعات خلال النصف الأول ارتفاعاً صحياً في المبيعات في كل أسواق الشرق الأوسط، مع زيادة نسبتها 26% مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. وهذا يمثّل معدل النمو الأعلى لدينا للنصف الأول منذ عام 2017، ما يعيد التأكيد على التوجُّه الإيجابي للمبيعات».

وتابع: «في ما يتعلق بسوق دولة الإمارات، فقد شهدنا زيادة في المبيعات بنسبة 52% في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي».

وأكد أن «الأسواق تسير على طريق واعد باتجاه التعافي كما هو واضح من خلال ما تم رصده من أداء قوي للمبيعات، رغم مجموعة من التحديات الدولية بدءاً من النقص في أشباه الموصلات، وقطاع الشحن، وصولاً إلى التبدلات والتغيرات من الناحية اللوجستية،» متوقعاً تحقيق نتائج استثنائية في المبيعات تتخطى الأرقام القياسية المسجَّلة خلال فترة ما قبل جائحة «كوفيدـ19».

توقعات المبيعات

من جهته، قال نائب الرئيس لدى «مجموعة الفطيم للسيارات»، أنطوان بارتس، إن «السوق الإماراتية شهدت مؤشرات انتعاش لافتة في مبيعات السيارات عموماً منذ بداية العام الجاري».

وأضاف: «وفقاً للمؤشرات السوقية المرصودة، فإن تقديرات النمو في المبيعات ستصل إلى 18%، مع توقعات وصول إجمالي مبيعات السيارات في السوق المحلية إلى نحو 280 ألف سيارة في نهاية العام الجاري، مقارنة بمبيعات وصلت إلى 237 ألفاً و467 سيارة خلال العام الماضي، بدعم من نمو الطلب وزخم قطاعات الأعمال».

وتابع: «استطاعت سوق السيارات الإماراتية أن تسجل نمواً ملحوظاً على أساس سنوي، إذ حققت نمواً بواقع 15.3% منذ بداية العام الجاري ولغاية أبريل الماضي، قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي».

وأضاف: «نلمس وجود تعافٍ جزئي في دورات الإنتاج وسلاسل التوريد، ما ينعكس بزيادة أرقام مبيعات السيارات المسجلة في الأسواق المحلية»، لافتاً إلى أن من الصعب التعليق على مسألة الأسعار في الأسواق، خصوصاً أنّ استراتيجيات التسعير تخضع لتأثير عوامل مختلفة.

ورداً على استفسار حول أزمة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات في صناعة السيارات وتداعياتها في الأسواق عالمياً، قال: «بدأنا نلحظ منذ فترة وجود انخفاض في زمن الانتظار لشراء سيارات جديدة، ما يؤشر إلى وجود تحسن لافت في الأوضاع، لاسيما مع تراجع زمن الانتظار إلى أسابيع مقارنة مع أشهر سابقاً، خصوصاً بالنسبة لبعض الطرز الرائجة ذات الطلب المرتفع في الأسواق».

عوامل النمو

في السياق نفسه، اتفق الرئيس التنفيذي في شركة «كارس 24» لتوريد وتجارة السيارات، ابهيناف جوبتا، على أن السوق الإماراتية شهدت منذ بداية العام الجاري مؤشرات انتعاش ورواج لافتة في الطلب على شراء السيارات بمختلف أنواعها، وبمعدلات توصف بالقياسية، مع تخطيها مستويات ما قبل جائحة «كوفيدـ19».

وأضاف: «هناك عوامل عدة عززت من نمو المبيعات، من أبرزها زخم قطاعات الأعمال، وارتفاع إقبال المقيمين على شراء سيارات، والتوسع بطرح طرز جديدة للسيارات من مختلف الأنواع، وزيادة عمليات التوريد».

• توقعات بوصول إجمالي المبيعات في السوق المحلية إلى نحو 280 ألف سيارة في نهاية العام.