بانغي في 20مارس /بنا/ قالت السلطات إن مسلحين اقتحموا موقعًا لتعدين الذهب تديره الصين وكان قد تم إطلاقه مؤخرًا في جمهورية إفريقيا الوسطى، ما أسفر عن مقتل تسعة مواطنين صينيين وإصابة اثنين آخرين، يوم أمس الأحد.
جاء الهجوم في وقت مبكر الأحد بعد أيام من اختطاف مسلحين لثلاثة صينيين غربي البلاد بالقرب من الحدود مع الكاميرون، ما دفع رئيس افريقيا الوسطى، فوستين أرشينغ تواديرا، لوضع خطة لزيارة الصين لمحاولة طمأنة المستثمرين هناك.
وقالت السلطات المحلية إنها تلاحق المهاجمين، ولم تخض في تفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تحوم الشكوك حول جماعة (تحالف الوطنيين من أجل التغيير)، والتي تنشط في المنطقة وتشن هجمات بانتظام على قوات الجيش.
ولا تزال إفريقيا الوسطى واحدة من أفقر دول العالم على الرغم من ثروتها المعدنية الهائلة من الذهب والماس. ينشط عدد لا يحصى من الجماعات المتمردة، وترتكب جرائم دون عقاب في جميع أنحاء البلاد على مدار العقد الماضي، ما أحبط عمليات التعدين من جانب الشركات الأجنبية.