اخبار الأردن

تحديات وأوجه قصور تواجه خطة دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم

  • الأردن تقدم سبعةَ عشرَ درجةً في المؤشرِ العام لجاهزيةَ الحُكوماتِ لتبني تقنياتِ الذكاءِ الاصطناعي

نظمت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك ندوة علمية حول استخدامات الذكاء الإصطناعي ودوره في تحفيز النمو والابتكار، استعرض خلالها خبراء أوجه القصور والفرص أمام عملية دمج الذكاء الإصطناعي في التعليم والتعليم العالي.



أحدثَ مفهومُ الذكاءِ الإصطناعي ِطفرةً كبيرةً في مجالاتٍ عِدَةً منها التعليم، حيث مَثلَت فُرصةً حقيقيةً لتحسينِ وزيادةِ الكفاءةِ في مجالاتِ التعليمِ و تسريعِ التقدُمِ نَحَوَ تحقيقِ أهدافِ النظامِ التعليمي ِ وإبتكارِ مُمارساتٍ مُتطورة

وعلى الرغمِ من توقيعِ الحكومةِ مُذكِرَةَ تفاهمٍ لنشرِ وتطويرِ ثقافةِ الذكاءِ الاصطناعيّ في الأردنِ وتقديمِ مبادرةِ (مُواطنةِ الذكاءِ الاصطناعيّ في الأردن) مُنذُ العامِ الماضي، إضافةً إلى فَتحِ تَخصصاتٍ لَهُ في عِدَةِ جامعات، إلاّ أن هناكَ عدداً مِنَ التحدياتِ وأوجهِ قُصورٍ تُواجِهُ خُطةَ دمجِ الذكاءِ الإصطناعي ِ في التعليم.

يشارُ إلى أنَ الأردنَ تَقَدمَ دَرجاتٍ في تقرير ِعالميّ يقيسُ جاهزيةَ الحُكوماتِ لتبني تقنياتِ الذكاءِ الاصطناعي خلالَ العامِ ألفينِ واثنينِ وعشرينَ إلى المرتبةِ الثالثةِ والستينَ متقدماً سبعةَ عشرَ درجةً في المؤشرِ العام، مقارنةً بالمرتبةِ ثمانينَ في تقريرِ عامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى