اخبار الإمارات

212 متجراً إلكترونياً تنافس بعروض رمضانية

ت + ت الحجم الطبيعي

تنافس 212 منصة ومتجراً إلكترونياً مسجلاً في الإمارات منافذ البيع التقليدية في العروض الرمضانية المغرية عبر طرح تخفيضات تصل في بعض الأحيان إلى 75%.

وتتنوع المنتجات المعروضة لتشمل السلع الغذائية والأدوات والأجهزة المنزلية الأكثر طلباً من جانب المستهلكين خلال الشهر الكريم، الذي يشهد حركة نشطة وزخماً واضحاً في الأسواق، فيما يشير مختصون إلى أن منصات بيع «الأونلاين» باتت تستحوذ وفق دراسات تقديرية على نحو 50% من إجمالي مبيعات الأسواق، وذلك في ظل انتشارها الكبير والنفاذية السريعة لأكبر حصة من المستهلكين مع تزايد الاعتماد على هذه المنصات من جانب مستخدمي الهواتف الذكية.

وتظهر بيانات وزارة الاقتصاد وجود 212 رخصة للمتاجرة الإلكترونية بفئات السلع المطلوبة تحديداً في رمضان، ونحو 55% من إجمالي هذه الرخص مسجلة في إمارة دبي تلتها رأس الخيمة والشارقة. وتوزعت الرخص إجمالاً بين 72 رخصة لبيع السلع الغذائية و140 أخرى لبيع المستلزمات والأدوات والأجهزة المنزلية.

وشدد المختصون على ضرورة قيام المستهلكين عند الشراء من هذه المنصات بالتدقيق والتحري بقدر الإمكان من مصداقية المواقع الإلكترونية التي تطرح العروض لتجنّب العروض الخادعة، مع ضرورة التأكد من فترات انتهاء صلاحية السلع. وأشار المختصون إلى أن تزايد الإقبال على المنصات الإلكترونية حفز المتاجر الاعتيادية على تعزيز حضورها من خلال منصات رقمية خاصة بها وإطلاق عروض حصرية عبرها بما يضمن لهم حضوراً واضحاً في الأسواق الافتراضية والمحافظة بشكل عام على حصص السوق ومستويات العوائد المستهدفة.

وطرحت العديد من منصات التجارة الإلكترونية العاملة محلياً عروضاً خاصة بالموسم الرمضاني شملت تخفيضات من 30% وحتى 75% على السلع الغذائية والمنزلية تحديداً، والتي تشكل الحصة الأكبر من حركة الشراء خلال الشهر الكريم إلى جانب الكثير من السلع الأخرى.

وفي هذا السياق، أشار ملاذ مسلماني المتخصص في التسويق الإلكتروني بالإمارات إلى زيادة المنافسة بين منافذ البيع ومجمعات تجارة السلع والمتاجر والمنصات والتطبيقات الإلكترونية في ظل تنامي الإقبال عليها حالياً ومع تسارع وتيرة انتشار هذه المنصات خاصة العاملة في قطاع بيع السلع الغذائية والمنزلية، مدعومة بانخفاض تكاليف التشغيل مقارنة بمنافذ البيع التقليدية. وأضاف مسلماني أن معظم المنصات ليس لها مرافق تشغيلية أو تخزينية وتعتمد في الأساس على تسويق السلع وإعادة تدوير العروض من المتاجر الاعتيادية، وهو ما يستلزم من العملاء ضرورة التحري جيداً قبل الشراء لتجنّب الوقوع في الغش وعدم الانقياد لمغريات «العروض الضخمة» والتخفيضات غير الحقيقية مع الحرص على التأكد من تاريخ انتهاء صلاحية السلع قبل الشراء.

بدوره أشار إبراهيم البحر المتخصص في تجارة التجزئة إلى أن المنصات الإلكترونية لبيع السلع الغذائية والمنزلية تتضاعف أعدادها بوتيرة متسارعة في الإمارات وفقاً للإحصاءات الرسمية في ظل طلب واضح على الشراء الإلكتروني مع الانتشار الكبير للتقنيات والهواتف الذكية. وأضاف أن الدراسات السوقية تشير إلى أن حصة تلك المنصات تناهز 50% من إجمالي المبيعات بالسوق المحلي، ومن المرشح أن ترتفع النسبة بشكل كبير خلال الأعوام القادمة مقارنة مع عمليات الشراء الاعتيادية.

بدوره، أكد محمد البلوشي المتخصص في القطاع التجاري الرقمي، طرح الكثير من العروض الرمضانية حالياً عبر منصات «الأونلاين» على تشكيلة كبيرة من السلع الأكثر طلباً في شهر رمضان، وفي مقدمتها السلع الغذائية ومستلزمات الطهو والأجهزة المنزلية بخصومات تصل إلى 75%. وأوضح أن النشاط الكبير للتجارة الإلكترونية يدفع المتاجر الاعتيادية لزيادة حضورها الرقمي، وإطلاق عروض حصرية على السلع الأكثر طلباً بما يضمن لها حصصاً مناسبة عبر الأسواق الافتراضية أو المحافظة بشكل عام على حصص السوق ومستويات العوائد المخططة.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى