ت + ت الحجم الطبيعي
قالت شركة «إرنست ويونغ (EY)» إن هناك خططاً لطرح عدد من الاكتتابات العامة في الإمارات عبر قطاعات مختلفة، مشيرة إلى أنها تلمس اهتماماً متزايداً من الشركات العائلية في الإمارات بالفوائد المحتملة للاكتتابات العامة وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لعملياتها.
وذكرت الشركة: خطط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعتزم تنفيذها خلال عام 2024 تبدو جيدة، إذ توجد بالفعل خطط لطرح العديد من الاكتتابات العامة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مثل المملكة العربية السعودية وعُمان وقطر والكويت.
وأفادت الشركة بأن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع باقتصادات قوية وديون منخفضة، لذلك فهي تظل بيئة جاذبة للمزيد من صفقات الاكتتابات العامة.
وتابعت: «كما أن تنفيذ الإصلاحات المتواصلة وإلغاء القيود التنظيمية يعززان من الاهتمام المتزايد بأسواق المنطقة، وقد مثلت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نقطة مضيئة في سوق الاكتتابات العامة الأولية العالمية التي يسودها الهدوء، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، علاوة على ذلك، هناك العديد من الشركات العالمية التي تسعى حالياً إلى استكشاف فرص إدراجها في هذه المنطقة».
ضريبة الشركات
وقالت «إرنست ويونغ (EY)» إن تطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات يأتي ليتماشى مع الجهود الدولية لمكافحة التهرب الضريبي، وكذلك لمواجهة التحديات التي قد تنشأ عن رقمنة الاقتصاد العالمي، كما أن نسبة 9% على الدخل الخاضع للضريبة هي تنافسية للغاية مقارنة مع المعدلات الدولية ولا تعيق سهولة ممارسة الأعمال التجارية في البلاد.
صفقات الدمج والاستحواذ
وأشارت الشركة إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023، سجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 318 صفقة استحواذ واندماج بقيمة إجمالية بلغت 43.8 مليار دولار، استحوذت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي منها على 254 صفقة، بقيمة بلغت 42.5 مليار دولار.
وقد مثلت الصفقات المحلية المحرك الرئيسي لنشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة خلال النصف الأول من العام، حيث أسهمت بنسبة 43% من عدد الصفقات، و15% من قيمتها في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
وبالمقارنة مع النصف الأول من عام 2022، فقد انخفض حجم الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال هذه الفترة بنسبة 14%، في حين شهدت قيمة الصفقات زيادة طفيفة بنسبة 0.4%.
وأضافت الشركة: «في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، شكلت الصفقات الصادرة 32% من إجمالي عدد صفقات الاندماج والاستحواذ، و70% من قيمتها، في حين أصبحت صفقات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود أكثر تفضيلاً بالنسبة للشركات التي تركز على النمو، وقد ظل السوق في بداية عام 2023 متسقاً مع الاتجاه التي شهدناه في النصف الثاني من عام 2022».
وتابعت الشركة: «حافظت دولة الإمارات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 على صدارتها في مجال نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ، سواء من حيث حجم الصفقات أو قيمتها».
وتصدرت الإمارات قائمة الدول الخمس الأولى المستهدفة بالصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الصفقات وقيمتها مع تسجيل 82 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 6.0 مليارات دولار، تليها السعودية والكويت ومصر وعُمان.
كما تصدرت الإمارات قائمة الدول الخمس الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي نفذت صفقات صادرة من حيث الحجم والقيمة، مع 115 صفقة بقيمة 20.2 مليار دولار، تليها السعودية والكويت والبحرين وقطر.
ونوهت الشركة بأن أهم خمسة قطاعات فرعية مستهدفة بالصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث قيمة الصفقات هي: قطاع التكنولوجيا الذي سجل صفقات بقيمة 15 مليار دولار، يليه قطاع المواد الكيماوية الذي بلغت قيمة صفقاته 11.9 مليار دولار، ثم قطاع مزودي خدمات الرعاية مع صفقات معلنة بقيمة 3.3 مليارات دولار، وقطاع العقارات (بما في ذلك الضيافة والترفيه) بقيمة 2.6 مليار دولار، والسيارات بقيمة 1.9 مليار دولار.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز