اخبار المغرب

جدل حول إغلاق مركز لتصفية الدم بالمُسْتشفى الجهوي الفارابي بوَجْدة

ردا على استفسار برلمانية لوزير الصحة في سؤال كتابي حول “معاناة 120 مريضا بسبب إغلاق مركز تصفية الدم بالمُستشفى الجهوي الفارابي بوجدة”، أوضحت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة الشرق بأن المركز مازال “يقدم خدماته ولم يتم إغلاقه في وجه المرضى”.
وأوضحت في بلاغ بأنه حاليا “يستفيد من المركز 10 مرضى من حصص تصفية الدم بمعدل 3 حصص في الأسبوع، فيما يستفيد 4 مرضى من خدمات مركز مؤسسة الحسن الثاني لتصفية الدم بوجدة”.

ونفى أن تكون إدارة المستشفى طلبت من المرضى البحث عن أماكن جديدة للعلاج، وفق ما ورد في السؤال الكتابي.

وأرجع سبب انتقال بعض المرضى إلى مصحات بالقطاع الخاص إلى دخول التغطية الصحية حيز التنفيذ خلال شهر دجنبر المنصرم، سيما أن مذكرة صادرة عن الوزارة تقضي بضمان استفادة حاملي بطاقة “راميد” من مختلف الخدمات الصحية خلال هذه المرحلة الانتقالية. مما يُمكن من يوجدون في مرحلة تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الاستفادة من مختلف الخدمات الصحية بما في ذلك خدمات تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي.

فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، جاء فيه “أن 120 مريضا بالقصور الكلوي تضرروا بسبب القرار الذي اتخذته إدارة المستشفى والمتعلق بإخلاء مركز تصفية الدم الخاص بمرضى القصور الكلوي المزمن الموجود بالمستشفى ذاته”.

ويضيف السؤال الكتابي المنشور بالبوابة الرسمية للمجلس، بأن “الإدارة طلبت من هذه الفئة من المرضى ودون سابق إنذار، البحث عن أماكن جديدة للتصفية بمراكز خاصة مباشرة بعد إبلاغهم بتوقف المركز عن تقديم خدمات التصفية”.

كما نقلت معاناة هؤلاء المرضى إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة، واستفسرت عن أسباب هذا الإغلاق المفاجئ للمركز، وتساءلت عن مصير المرضى الذين لايستطيعون التوجه إلى مصحات خاصة، بالإضافة إلى مآل الأطر الصحية التي كانت تعمل بالمركز ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى