اخبار السعودية

مندوبون أمميون سعوديون وعرب أخبار السعودية

في الأعوام القليلة الماضية، شهدت بلادنا تطورات متسارعة على كافة الصُعُد نالت الإعجاب العالمي، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين عراب «رؤية 2030».

وقد حظيت المملكة بثقة عالمية وقارية وإقليمية وعربية؛ على رأسها هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وثقة شعوب العالم وقياداتها، ونحن السعوديين نفخر بما أنجز في بلادنا الغالية، ولما تتميز به من حياد وتميز، إذ باتت في سنوات قليلة، عقب الإعلان عن «رؤية 2030»، قوة اقتصادية وسياسية يتسابق العالم على التعاون معها ثقة بها وقيادتها.

وأود التنويه هنا لمعلومة عن الجامعة العربية والأمم المتحدة، إذ تأسستا عام 1945، لكن الجامعة العربية تأسست قبل الأمم المتحدة بشهر ونيف، وهي معلومة تؤكد نقل التجربة من العرب إلى الغرب.

تلك الثقة العربية والعالمية لبلادنا، ووجود سعوديين من ذوي العقول الراجحة والخبرة السديدة؛ نتمنى أن نرى أحد أبناء السعودية والعرب يُنصبون مندوبين أمميين تحت راية «الأمم المتحدة» أو «جامعة الدول العربية»، ويؤهل أبناء المملكة من قِبَل «معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية» بوزارة الخارجية، بحيث يستقطب المميزين من رجال الدولة ممن تقلدوا مناصب رفيعة (وزراء، سفراء، دبلوماسيين)، ووطننا يزخر بالكثير من هؤلاء، مثل خريج مدرسة الأمير سعود الفيصل الوزير عادل الجبير، ووزير الخارجية الحالي الأمير فيصل بن فرحان.

ومن ضمن النجاحات السعودية الأخيرة التي تؤكد الثقة بالسعودية؛ شهدت عروس البحر الأحمر «جدَّة» حدثين مهمين، الأول: التجربة الحيَّة لبلادنا لحل الخلاف بين الأشقاء السودانيين، والثانية: القمة العربية التي خرجت بقرارات مهمة لصالح الدول العربية، ومن قبل نجاح السعودية على المستوى العالمي في الإسهام بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

لله الحمد.. وللمليك العهد.. وللوطن المجد.

أخيراً..

عقب انتهائي من مقالتي عن هذا الموضوع الحيوي؛ خرجت قريحتي ببيتين من الشعر قلت فيهما:

هذا الفكر.. وإلا بلاشي سياسة

نتاجه أصبح علم واقع وملموس

فن على الفطرة ولا هو دراسة

نتاج جهد وفي مراحله مدروس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى