اخبار الإمارات

متبرعون ينهون معاناة «أم محمد» مع المرض

أنهى متبرعون معاناة «أم محمد» مع المرض، بسداد 30 ألفاً و576 درهماً، حيث كانت المريضة تعاني التهاب الكبد الوبائي «B» الذي يهدد حياتها منذ سنوات عدة، وقد تزايدت مضاعفات المرض، ما انعكس سلباً على حالتها الصحية وسبب لها أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع الضغط، وهشاشة العظام، وهي تحتاج إلى أدوية خاصة للعلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي بكلفة 30 ألفاً و576 درهماً، لمدة عام واحد، ولا تسمح إمكانات زوجها المالية الذي يمر بظروف مالية صعبة بتدبير كلفة الأدوية التي تحتاج إليها.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، للاستمرار بتلقي علاجها فيه.

وأعربت المريضة عن شكرها العميق للمتبرعين لاستجابتهم السريعة ووقفتهم الكريمة معها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكدة أن «هذا الكرم ليس بغريب على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء».

وكانت «» نشرت بتاريخ 12 ديسمبر الجاري، قصة معاناة «أم محمد»، البالغة من العمر 51 عاماً، مع التهاب الكبد الوبائي «B» الذي يهدد حياتها منذ سنوات عدة، وقد تزايدت مضاعفات المرض، ما انعكس سلباً على حالتها الصحية وسبب لها أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع الضغط، وهشاشة العظام، وهي تحتاج حالياً إلى أدوية خاصة للعلاج في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي بكلفة 30 ألفاً و576 درهماً، لمدة عام واحد، ولا تسمح إمكانات زوجها المالية الذي يمر بظروف مالية صعبة بتدبير كلفة الأدوية التي تحتاج إليها.

وسبق أن روت «أم محمد» قصة معاناتها مع المرض، قائلة: «إن حالتي الصحية تدهورت كثيراً منذ سنوات عدة بسبب إصابتي بالتهاب الكبد، والفشل الكلوي، وقد خضعت لعملية زراعة كلية».

وأضافت: «ساءت حالتي بعد زراعة الكلية، حيث شعرت منذ فترة بصداع شديد، أفقدني القدرة على أداء أي عمل، أو التحرك بشكل طبيعي، الأمر الذي استدعى نقلي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وقد طلب مني الطبيب المعالج إجراء فحوص وتحاليل مخبرية كشفت إصابتي بارتفاع حاد في نسبة السكر، وخلل في عمل البنكرياس، وسكري من النوع الأول».

وتابعت «أم محمد»: «استمرت حالتي الصحية بالتدهور إلى مرحلة خطيرة تهدد حياتي، وبناء على ذلك قرر الطبيب إعطائي الأدوية الخاصة بمرض السكري، وشدد على ضرورة تناولها بشكل مستمر، وواظبت على تناول الأدوية وفق برنامج الطبيب حتى استقرت حالتي الصحية».

وتابعت: «وضعنا المالي لا يسمح بتدبير جزء ولو قليلاً من كلفة الأدوية، حيث يعد زوجي هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من زوجة وثلاثة أبناء، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 4500 درهم شهرياً، يدفع منه 1800 درهم إيجار السكن، فيما يذهب المبلغ المتبقي لتغطية مصروفات الأسرة المعيشية».

 

. المريضة تعاني أمراضاً مزمنة أبرزها ارتفاع الضغط وهشاشة العظام.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى