احتج الوداد الرياضي هو الآخر، على طاقم تحكيم مباراته أمام نهضة بركان التي لعبت مساء أمس الثلاثاء، بالملعب البلدي لبركان، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف لمثلها.
وقال الوداد الرياضي في بلاغ له، إن كل مكونات الفريق تابعت يوم أمس الثلاثاء باستغراب شديد، أداء الطاقم التحكيمي لمباراته ضد نادي نهضة بركان، مشيرا إلى أن الكل أجمع على أنها كارثية، وساهمت في تغيير نتيجة المباراة ضده.
وأوضح الفريق في بلاغه، أن الجامعة الملكية لكرة القدم، صرفت مليارات الدراهم على تقنية “الفار” وتكوين الحكام على استخدامها، لكن يظهر أن هذه التقنية لم تجنب كرة القدم الوطنية الاستمرار داخل دوامة الأخطاء التحكيمية المتكررة كل دورة، والاحتجاج على أداء الحكام.
وأضاف المصدر ذاته، أن مديرية التحكيم، يظهر أنها أصبحت عاجزة عن وقف مسلسل الأخطاء الذي يضر بصورة الرياضة وممارسة اللعبة من منطلق مبدأ تكافؤ الفرص متسائلا حول من يتحمل المسؤولية؟ وهل هناك آليات قانونية تضمن عدم تكرار هذه الأخطاء؟ وكيف تتم المحاسبة عليها؟
من جهة أخرى، لا يمكن أن يتجاوز نادي الوداد الرياضي أيضا، طريقة إخراج القناة المالكة لحقوق بث المباريات، إذ لم يعد هناك مجال للشك، في أن غرفة الإخراج تتفنن من كل الزوايا في إعادة اللقطات التي تكون ضد الوداد، فيما تتأخر أو تعيد اللقطات من زاوية واحدة، حين يكون ذلك لصالحه، حسب ما جاء في البلاغ.
وتابع البلاغ، أن حالتي إعادة لقطة احتساب ضربة الجزاء الخيالية ضد الوداد ولقطة لمس لاعب نهضة بركان للكرة بيده قبل تسجيل الهدف، أكدت أن التساؤل أصبح مشروعا أكثر من أي وقت مضى، بخصوص من له مصلحة مباشرة في أن يكون الإخراج التلفزي ضد نادي الوداد الرياضي، خاصة أن لقطاته هي التي تحدد قرارات غرفة “الفار” والحكام حسب الزوايا التي تمنح لهم.
وشدد نادي الوداد الرياضي، على أن هذا البلاغ يبقى خطوة أولى فقط، في سياق مسلسل سوف تنكب عليه كل مكوناته لحماية مصالح النادي وصون حقوقه.