اخبار الإمارات

95 % الوعي العام بمفهوم امتلاك سيارة كهربائية في الإمارات

ت + ت الحجم الطبيعي

أكد جوزيبي بيدريتي، المدير الإداري الإقليمي لدى علامة بتروناس أن السيارات الكهربائية نجحت في كسر هيمنة نظيراتها ذات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية على سوق السيارات، حيث تصدرت أبرز المنتجات خلال هذا العقد بفضل قدرتها على خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل على الطرقات ودعم السائقين في تحقيق الوفورات من ثمن الوقود.

وأشار بيدريتي إلى استبيان تم إجراؤه بتفويض من شركة جنرال موتورز إلى أن الوعي العام بمفهوم امتلاك سيارة كهربائية يصل إلى 95% في دولة الإمارات، حيث يسعى 7 من بين كل 10 مستهلكين إلى فهم النموذج الفعال من حيث التكلفة للسيارات الكهربائية. والجدير بالذكر أن معوقات شراء سيارات هجينة أو كهربائية تختلف بين منطقة وأخرى نتيجة التباين الكبير في التكلفة والبنية التحتية.

وتمتاز السيارات الكهربائية بتكاليف أقل بكثير مقارنة بالسيارات العاملة بالوقود في دولة الإمارات، نتيجة انخفاض تكلفة الوقود والصيانة، كما أن السيارات الكهربائية تفقد 5% فقط من قيمتها مقابل 20% لنظيراتها ذات محركات الاحتراق الداخلي.

ولا يزال هناك قصور في البنية التحتية للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، ولكنها تشهد تحسناً ملحوظاً. وفي دولة الإمارات، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على زيادة عدد محطات الشحن لتصل إلى 1.000 محطة بحلول عام 2025. كما تتبدد المخاوف بشأن التلوث الناجم عن البطاريات والمسافة التي يمكن للسيارة قطعها، وذلك لازدياد سهولة الوصول إلى المعلومات حول السيارات الكهربائية واعتماد ممارسات أكثر مراعاة للبيئة في قطاع السيارات.

وافتتحت دولة الإمارات أول مصنع للسيارات الكهربائية في عام 2022، لتلبية الطلب المتزايد على التنقل الأخضر وتحقيق أهداف الحياد الكربوني. ويقع المصنع في مدينة دبي الصناعية وبلغت تكلفته 408 ملايين دولار، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 55 ألف سيارة كهربائية سنوياً.

وتشهد السيارات الكهربائية إقبالاً متزايداً، حيث تشير التوقعات إلى بلوغ مبيعات السيارات الكهربائية 14 مليون سيارة في عام 2023، ما يمثل 18% من إجمالي مبيعات السيارات العالمية في هذا العام لوحده. وعلى الرغم من تنامي اهتمام العملاء بالسيارات الكهربائية، إلا أن معظمهم يفتقر للوعي بمزاياها.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى