اخبار

شاهد: جيش الاجتلال يدمر بقايا مطار غزة الدولي

دمرت دبابات الجيش الإسرائيلي، السبت، ما تبقى من مطار غزة الدولي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.

وأفاد شهود عيان للأناضول أن القوات الإسرائيلية نسفت ما تبقى من مبنى المطار الواقع شرقي معبر رفح في منطقة قريبة من الحدود المصرية ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

ونشرت وسائل إعلام عبرية، مشاهد لنسف الجيش الإسرائيلي بقايا المطار، حيث أظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تقف في منطقة قريبة من مبنى المطار قبل أن يتم نسفه وتتصاعد منه ألسنة الدخان.

بدوره، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية روعي شارون بحسابه على منصة “إكس” مرفقا مشهد نسف المطار: “مطار ياسر عرفات (غزة) أمس (السبت)”، فيما نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية على حسابها بمنصة “إكس” الفيديو ذاته.

استهداف المطار يأتي ضمن عملية عسكرية بدأها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، الاثنين، تسببت بموجات تهجير قسري واسعة النطاق بسبب كثافة النيران، رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وافتتح مطار غزة الدولي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، وعمل لنحو عامين، قبل أن تغلقه إسرائيل، كإجراء عقابي على اندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية في سبتمبر/أيلول من عام 2000.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، دمر الجيش الإسرائيلي محطة الرادار بالمطار والمدرج لكن ساحته لم تتعرض لدمار بالغ آنذاك.

وفي يناير/ كانون الثاني 2002، قامت الجرافات الإسرائيلية بتمزيق المدرج إلى أجزاء.

وأثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل المبنى الأساسي للمطار، وحوّلته إلى أكوام من الركام.

ومنذ إغلاق المطار، عاد سكان القطاع لاستخدام معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، والذي تعرض لفترات طويلة من الإغلاق، خلال السنوات الماضية، حيث يسافرون من خلال مطار القاهرة المصري، بعد اجتيازهم لمعبر رفح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى