اخبار الكويت

معرفي: حريصون على تطوير شراكتنا مع إيطاليا وزيارة وزير الخارجية إلى روما ستحدد خلال أيام

أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي بالعلاقات الكويتية – الإيطالية التاريخية والعميقة، مؤكدا حرص الجانبين على تطويرها وتنميتها.

وفي تصريح صحافي، على هامش حضوره حفل السفارة الإيطالية بمناسبة العيد الوطني، أكد معرفي «تميز علاقات التعاون المتنوعة بين الجانبين وتعدد فرصها نحو آفاق أرحب ومجالات أوسع»، ووصفها بأنها «أكثر من متميزة، فهي علاقة شراكة».

وأشار الى مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين لاسيما في قطاعي الصناعات النفطية والصناعات الصغيرة والمتوسطة علاوة على مجالات التبادل التجاري التقليدية بما تتميز به الصادرات الإيطالية من جودة عالية ونوعية خاصة والتي سجلت أرقاما قياسية كبيرة في السنوات الأخيرة.

وقال: «نتطلع إلى زيارة وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله إلى روما، والتي سيتم تحديدها خلال أيام»، لافتا إلى أن هذه الزيارة ستكون «للتشاور فقط».

من جهته، قال السفير الإيطالي لدى البلاد كارلو بالدوتشي إن العام 2022 كان عاما مميزا للغاية في العلاقات بين إيطاليا والكويت، لأن إيطاليا أصبحت أول مصدر أوروبي للكويت، بزيادة أكثر من 100% مقارنة بالعام 2019، بينما اقتربت صادرات الكويت، في العام نفسه (2022)، إلى 1000% مقارنة بالعام 2021، مضيفا أن هذه الأرقام تشير إلى تميز العلاقات بين البلدين، حيث تم اكتشاف العديد من القطاعات بنجاح وهناك قطاعات أخرى تزدهر في هذه الأيام.

وقال السفير الإيطالي إن وزيري الخارجية في البلدين التقيا آخر مرة خلال فبراير، وسيلتقيان مرة أخرى في غضون شهر في روما، مضيفا أنه من الناحية السياسية، تشترك إيطاليا والكويت في نفس اللغة ونفس الموقف عندما يكون الاستقرار والأمن في خطر. وتابع أنه من الناحية الثقافية تتمتع علاقات الشعبين بقصة نجاح خاصة جدا، فالعديد من الكويتيين سافروا إلى إيطاليا هذه الأشهر، والكثير سيزورونها الصيف المقبل، وبإمكاني القول وأنا أتحقق يوما بعد يوم من إيقاع الحركة في قنصليتنا، ان هذا عام يبدو أنه سيكون عام الكويت إلى إيطاليا.

وتحدث بالدوتشي عن التشابه الكبير بين إيطاليا والكويت، مشيرا إلى أن علاقاتنا قوية، لأننا نتشارك نفس القيم العائلية، وعندما نتحدث عن الأعمال العائلية، فثمة تشابه كبير، إذ تعرف إيطاليا بأنها البلد الذي يوجد فيه 65% من الشركات العائلية، وربما تم تأسيسها في سيناريوهات مختلفة جدا ولكنها نشأت كثيرا في نفس الروح كما في الكويت.

وذكر أنه لا شك في أن هذا أيضا هو السبب في أن الكويتي يشعر بأنه موطنه في إيطاليا وفي نفس الوقت يشعر الإيطاليون بأن موطنهم هنا في الكويت.

وتابع بالدوتشي: لا أريد أن أتحدث فقط عما حققناه، لأنني أفضل دائما الحديث عما يمكننا تحقيقه معا في المستقبل، فقد وقعنا على أحدث اتفاقيتين: التعاون العسكري والوكالات الإخبارية في الأيام العشرة الماضية، مضيفا: نحن في هذه الأيام نناقش كيفية بناء إطار من التعاون القوي في قطاعي الأمن الغذائي وسلامة الأغذية، وكيفية دمج قوتنا في مجال الطاقة مع الاهتمام الخاص بمجالات البيئة، وكيف يمكن زيادة التعاون في مجال التعليم العالي، لأن الدراسة في إيطاليا تعني الدراسة على أعلى مستوى في أوروبا.

عبدالله المشعل: تعاون عسكري وثيق بين البلدين

قال وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل: «يعتبر وجودي في هذه المناسبة كممثل عن وزارة الدفاع الكويتية تعبيرا عن قوة العلاقة المتبادلة بين الكويت وجمهورية إيطاليا، وتأكيدا على التعاون العسكري الوثيق الموجود بين البلدين»، مضيفا أن «هذه العلاقة تزداد قوة مع الوقت».

فواز الصباح: مركز الناتو في الكويت يعتبر بيت الحلف في المنطقة

وصف رئيس قطاع المعلومات والمتابعة الأمنية في جهاز الأمن الوطني الشيخ فواز الصباح، العلاقات بين الكويت و«حلف شمال الأطلسي» (الناتو) بالمتطورة.

وأضاف في تصريحات على هامش الحفل أن المركز الاقليمي للناتو في الكويت، يعتبر بتصريح مباشر من الأمين العام للحلف، يانس ستولتنبيرغ، بيت الحلف في المنطقة، وهذا يعكس حقيقة العلاقة ما بين الكويت والناتو.

وتابع أن العلاقة آخذة في التطور، إذ لدينا أكثر من برنامج عملنا به مع الحلف، ونحن بانتظار تجديد برنامج الشركاء للتعاون الفردي للمرة الرابعة، وهذا البرنامج يعتبر الإطار الاستراتيجي للعلاقة ما بين الكويت والحلف، لافتا إلى أن الأساس، هو مبادرة اسطنبول للتعاون، في حين أن الإطار الاستراتيجي الذي يؤطر العلاقة هو برنامج الشركاء للتعاون الفردي، والكويت لديها الكثير من المجالات للتعاون مع الحلف، مشددا على أن الكويت هي الدولة الوحيدة ضمن دول الخليج التي جددت هذا البرنامج 4 مرات، وهذا أمر مميز ما بين الكويت والحلف الأطلسي.

القائم بالأعمال الأميركي: نفخر بعلاقتنا الثنائية مع الكويت

وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر الشراكة بين بلاده والكويت بأنها وثيقة للغاية، وقد شهدنا أخيرا زيارة وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله إلى واشنطن، كما سيتوجه الشيخ سالم العبدالله إلى اجتماع قريب في الرياض بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وتابع: تتطرق شراكتنا مع الكويت إلى قضايا مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية والعديد من القضايا الأخرى والقضايا الاقتصادية، حيث شهدنا مؤخرا افتتاح google هنا في الكويت وأعتقد أن هناك الكثير مما يجب أن نفخر به كثيرا في علاقتنا الثنائية.

وعن وصول السفيرة الجديدة إلى الكويت، قال: لانزال بانتظار تصويت أعضاء مجلس الشيوخ.

وعن تقييمه للتطورات بين المملكة العربية السعودية وإيران، أوضح هولتسنايدر أن البيت الأبيض يرحب بأي اتفاق من شأنه أن ينعكس إيجابا على المنطقة، خصوصا أن تبادل فتح السفارات وعودة الاتصالات بين البلدين أمر إيجابي للغاية، لكن في الواقع بانتظار ما ستكون عليه النتائج النهائية ونريد أن نرى خطوات عملية على الأرض، وأعتقد أنكم سمعتم تصريح قائد قوات الأسطول الخامس في البحرية الأميركية في القيادة المركزية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، حول استمرار قيام السفن الإيرانية بمضايقة سفن بحرية، لذا فإن ما يقوله الناس مهم ولكن أيضا ما يفعله الناس هو أهم.

السفير الياباني: نرحب بالطلاب الكويتيين في اليابان

قال السفير الياباني لدى البلاد مورينو ياسوناري إن اليابان ترحب بالطلاب الكويتيين للدراسة في جامعاتها، خصوصا أن المنهج الدراسي الجامعي في بلادنا مفيد للغاية، وخصوصا في مجالي العلوم والتكنولوجيا. وأضاف أن دورات الدراسات العليا متوافرة باللغة الإنجليزية. وتابع: نسعى في السفارة إلى توفير كل المعلومات المطلوبة للطلاب الراغبين في الدراسة في اليابان، مضيفا: سنشهد في وقت قريب جدا، وصول أساتذة يابانيين إلى الكويت لتقديم التوجيهات اللازمة للطلاب الكويتيين. وقال ياسوناري إن من الجيد أن يتعرف الكويتيون على الثقافة اليابانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى